أخبار

“الكيـان الصهيـوني” ينفذ تهديده.. ماذا تحمل البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات الاحتلال ..؟

شنت طائرات الاحتلال “الصهـيوني” عدة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث أفاد بيان لجيش الاحتـــ ـلال بأن الغارات التي شنتها طائرات حربية جاءت ردًا على البالونات المتفجرة التي تم اطلاقها من قطاع غزة باتجاه “الكيـان الصهيوني”، والتي قالت مصادر عبرية أنها تطلق بشكل مستمر منذ الأسبوع الماضي.

ويعاني المواطنون في قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب الحصار الصهـيوني الخانق منذ 2006، الأمر الذي دفعهم للبحث عن وسائل للضغط من أجل تخفيف الحصار، فأطلقت الهيئة الوطنية مسيرات العودة والتي كان من بينها إطلاق البالونات الحارقة، والتي توقفت بسبب تفاهمات بين الفصائل والكيـان الصهيـوني”.

“الكيان الصهيوني” يتحمل المسؤولية

الكاتب والمحلل السياسي عدنان أبو عامر، رأى أن الأوضاع الميدانية في قطاع غزة بدأت تتجه للتصعيد مجدداً في ظل تلكؤ واضح من قبل الاحتلال عن تطبيق التفاهمات الإنسانية، لاعتبارات انتخابية داخلية، أو لعدم إحداث انفراجة اقتصادية جدية في قطاع غزة.

وأوضح أن تلكؤ الاحتلال يضغط باتجاه رد فعلٍ فلسطيــ ـني، من خلال الوسائل الشعبية المتعارف عليها كالإرباك الليلي والبالونات الحارقة وباقي أشكال المقـاومة الشعبية، لافتاً إلى أن استمرار “الصهــاينة” في التلكؤ قد يدفع لتدهور الأمور لتصعيد عسكري.

وأضاف، أن “كيـان الاحتلال” تتحمل المسؤولية بعدم تطبيق التفاهمات المتعارف عليها، حيث جاءت البالونات كرد فعلٍ على تلكؤ “الكيان”.

أين مصر..؟

وفي سؤال حول دور مصر في هذا الإطار، بين عامر أن غياب مصر واضح ولا يخفى على أحد، قد يستمر غيابهم إلا إذا تطور الأمر لتصعيد كبير ففي حينها قد تتدخل..

وعن توقعاته بشأن تصاعد الأوضاع، قال عامر:” مالم يحصل تطور عسكري كبير كفيل بالذهاب لحرب كبيرة، يمكن لمصر أن تبقى بعيدة نسبيا بانتظار بعض حسابات الساحة الفلسطينية الداخلية الفترة القادمة”.

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، يعتقد أن عودة البالونات المتفجرة، أو عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه “الكيان الصهـيوني”، الأسبوع الماضي، قد تأتي في سياق الضغط على مصر أو استدعاء الوفد المصري للحضور إلى غزة لدفع تفاهمات التهدئة.

واتفق مع عامر أن الظروف الاقتصادية الضاغطة بغزة، وعدم التزام الكيـان الصهيوني بما تم الاتفاق عليه من تسهيلات، والحديث الإعلامي عن فتور في العلاقة بين مصر والحركة، أسباب لعودة فعاليات مسيرة العودة”.
#أحياء_يرزقون

زر الذهاب إلى الأعلى