القدس: “منظمات الهيكل” تنظم مسيرة أعلام تهويدية ليلية
تنظم “جماعات الهيكل” المزعوم وعدد من منظمات اليمين “الإسرائيلي” الاستيطانية، مسيرة أعلام تهويدية في القدس،
ستنطلق الساعة 9:45 من مساء اليوم الأربعاء 26 تموز/ يوليو 2023م، وستمر في البلدة القديمة.
وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى، الجديد والزاهرة والعمود والأسباط، لتنتهي بالدخول إلى البلدة
القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق.
دعوات للرباط والمواجهات:
وتصاعدت الدعوات للرباط في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات جماعات المستوطنين فيما يسمى بـ “ذكرى خراب
الهيكل”.
كما تعالت الدعوات لضرورة تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، دفاعاً عن الأقصى، الذي يتعرض
لتهديدات كبيرة جراء المخططات الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس.
بالإضافة لذلك حذرت جهات فلسطينية من تفجر الأوضاع في مدينة القدس، جراء تواصل جرائم الاحتلال وتصاعد
مخططاته الاستيطانية بحق المقدسات الإسلامية.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى، تمثل
صاعق تفجير وشعبنا سيتصدى للعدوان.
كما أوضح حمادة أن شعبنا المرابط في قمة اليقظة، ولن يصمت أمام مساعي العدو لتحقيق قفزات في مخططاته ضد
الأقصى، داعياً إلى النفير والتصدي لمخططات المستوطنين بالمسجد المبارك.
الحراك الشبابي الشعبي في القدس:
وأعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس عن ليلة غضب اليوم الأربعاء في كافة أنحاء القدس المحتلة، داعياً للاعتكاف
والرباط في وجه اقتحام ما يـسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل”.
ودعا الحراك في بيان له، كل قادر على الاعتكاف في المسجد الأقصى بشكل مبكر من بعد صلاة العصر والمغرب من
يوم الأربعاء 26 تموز/ يوليو 2023، للتصدي للاقتحام الذي يحضّر له المستوطنون صباح الخميس 27 تموز/يوليو 2023م.
ووجه رسالة للاحتلال، بأن محاولته استباحة القدس، لن ترتد عليه إلا وبالاً وذلاً، داعياً شباب المدينة المحتلة الأبطال إلى
الاشتباك في كل الشوارع والميادين.
وذكر الحراك بأن جماعات الهيكل المتطرفة تحضر لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، صباح الخميس 27-7-2023،
في ذكرى ما يـسمى “خراب الهيكل” المزعوم، يسبقه مسيرة أعلام عدوانية في استباحة باتت تتكرر لمدينتنا المقدسة.
وأوضح أن هذا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى يتقاطع مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، حين أُجبر
المحتل على تفكيك بواباته الإلكترونية وكاميراته، ويتقاطع مع يوم التاسع من محرم، مستحضراً ثورة البراق في مواجهة
محاولة الاستيلاء “الإسرائيلي” على حائط البراق.