الفصائل تنعى شهيدي طولكرم وتدعو لتصعيد العمل المقاوم
نعت فصائل فلسطينية الشهيدين اللذين ارتقيا فجر اليوم الأحد 24 أيلول / سبتمبر 2023م؛ برصاص قوات الاحتلال
الصهيوني، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
كما دعت الفصائل في بيانات منفصلة، لتصعيد العمل المقاوم ضد الاحتلال، رداً على جرائمه في الأراضي المحتلة.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”:
بدورها نعت حركة “حماس” الشهيدين أسيد فرحان أبو علي (21 عاماً)، والشهيد عبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاماً)،
“اللذين ارتقيا بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم نور شمس شرق طولكرم فجر اليوم”.
كما أكدت الحركة في بيان، أن كل محاولات وأد المقاومة ستتحطم وتفشل، “وسيخرج المقاومون لهذا المحتل في كل
وقت ومن كل مكان، وسيبقى المسجد الأقصى وما يتعرض له من جرائم وانتهاكات واقتحامات صهيونية دافعاً لثوارنا
وأبطالنا لمزيد من العمل المقاوم واستهداف قوات الاحتلال وميليشيات مستوطنيه من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”.
بالإضافة لذلك قالت الحركة في بيانها: “نحيي أبطال كتائب القسام، والمجاهدين من فصائل المقاومة كافة، الذين
تصدوا للاقتحام الهمجي للمخيم، واشتبكوا بالرصاص والعبوات، وأوقعوا إصابات محققة في صفوف قوات العدو الذي
خرج من المخيم صباحاً يجر أذيال الخيبة، لتبقى المقاومة سيدة الميدان، ويبقى شعبنا مرفوع الهامة، وتبقى الضفة
خزان ثورة لا ينضب”.
حركة المقاومة الشعبية:
من جانبها نعت حركة المقاومة الشعبية، الشهيدين، مؤكدة أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية على جرائمه اليومية،
“ودماء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً”.
كما قالت الحركة في بيان لها: “إننا نحيي كافة الكتائب والوحدات التي صدت العدوان واشتبكت مع قوات الاحتلال في
مخيم نور شمس ونؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما وجدت إلا لتحمي شعبنا وتصد العدوان وتلجمه عن كل جرائمه ولن
تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء”.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
وبدورها نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيدين، وقالت “إن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً بحق
شعبنا لن توقف أو تضعف مقاومته في وجه مخطط الضم والاستيطان، وإن دماء الشهداء هي وقود ومشاعل على
طريق الحرية والاستقلال”.
بالإضافة لذلك ندّدت الجبهة بالصمت الدولي المريب على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا،
كما دعت القيادة السياسية للسلطة “للتوقف عن سياسة الإدانات والتباكي والتذلل للمجتمع الدولي كما عكسه خطاب
الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل يومين، والانحياز إلى شعبنا الفلسطيني الذي اختار
المقاومة الشعبية الشاملة خياراً بديلاً عن نهج أوسلو”.
ومن جانبها دعت جميع القوى والفصائل إلى التوحد على استراتيجية وطنية كفاحية، تقوم على إنهاء الانقسام واستعادة
الوحدة وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية القادرة على تأطيرها وتطويرها، وصولاً إلى انتفاضة
شاملة وعصيان وطني ضد الاحتلال.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي شهيدي طولكرم، وقالت الحركة في بيان لها: “إننا إذ نعزي عائلتي الشهيدين، لنؤكد
أن استمرار جرائم الاحتلال على امتداد أرضنا سيزيد من صمود شعبنا وعزم مقاومينا على التمسك بحقنا في المقاومة
وإشعال جذوة الاشتباك في كل الساحات رغم حجم التضحيات، وسيبقى دم الشهداء ينير الطريق نحو بوابات الحرية”.
كما أشادت الجهاد، بسواعد مجاهدي سرايا القدس – كتيبة طولكرم، التي “سطرت آيات التصدي والبطولة، وضربت
جنود العدو وآلياته بقوة واقتدار، بالإضافة لذلك أفشلت عدوانه على مخيم نور شمس الصامد، تجديداً لعهد المقاومة
في الدفاع عن أبناء شعبنا والسير على خطى الشهداء ووصاياهم المباركة”.
اقرأ أيضاً: طولكرم: شهيدان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس