عمليات جهادية

الفدائي أبو الحسن

 

“رأيت الأطفال فعدلت عن ذلك”
استشهادي يمتنع عن تفجير نفسه بحافلة مستوطنين لوجود أطفال فيها

نشر موقع العدو”واللا” العبري، بعض تسريبات حول التحقيقات التي يجريها الاحتلال مع الشاب الفلسطيني علي أبو حسن (20 عاما) من مدينة الخليل المحتلة، والتي كان أبرزها أنه رفض تفجير حافلة للمستوطنين في القدس المحتلة لوجود أطفال فيها.

وذكر الموقع الصهيوني أن أبو حسن-الذي تتهمه سلطات الاحتلال بمحاولة تفجير نفسه في محطة للحافلات بالقدس- استقل حافلة إلى شارع يافا بالقدس المحتلة، وقبل تفجير نفسه داخلها، لاحظ وجود أطفال فتوقف عن ذلك وأكمل طريقه.

وحسب الموقع فإن محاولات المستوطنين اليهود المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك كانت الدافع الأساسي لتفكيره بتنفيذ عمليته.

وكان الشاب علي أبو حسن اعتقل أثناء محاولته الصعود للباص الخفيف في القدس المحتلة، بعد أن فتّشه شرطي صهيوني وزعم العثور على عدة عبوات ناسفة محلية الصنع داخل حقيبته.

ومنذ بدء انتفاضة القدس، نشر الإعلام العبري معلومات كثيرة حول تجنّب منفذي العمليات الفدائية اصابة الأطفال الصهاينة، ما يعكس أخلاق المقاومة الفلسطينية، في مقابل وحشية الاحتلال في قتل مئات الأطفال الفلسطينيين وإرهابهم.

زر الذهاب إلى الأعلى