على الطريق

الضفة المحتلة: 10 عمليات للمقاومة خلال 24 ساعة واعتقال مقاومين

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، خلال الساعات الأخيرة، ووقعت 10 عمليات من بينها عمليتي

إطلاق نار استهدفت المغتصبين وجنود الاحتلال الصهيوني.

وإلى جانب عمليتي إطلاق النار، تصدى الشباب الثائر لاعتداءين اثنين من قبل المغتصبين الصهاينة، وتحطيم لمركباتهم،

إضافة إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 4 نقاط بالضفة الغربية المحتلة.

كما تصدى فلسطينيون لاعتداءات المغتصبين المستوطنين في بلدة سبسطية بمدينة نابلس، واندلعت مواجهات عنيفة

تخللها عمليات إلقاء حجارة.

وبالإضافة لذلك أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة عند حاجز دوتان بمدينة جنين، كما

اندلعت مواجهات مع الشبان في منطقة “كفر راعي”.

هذا وشهدت بلدة اليامون بمدينة جنين عملية إطلاق نار أخرى، تزامناً مع اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة، بينما تصدى

الشبان لاعتداءات المغتصبين في بلدة عزون بمدينة قلقيلية ورشقوهم بالحجارة، كما قاموا بتحطيم مركباتهم، إلى جانب

مواجهات في قرية كفر قدوم.

وفي سياق متصل بالمقاومة في الضفة المحتلة:

سمحت الرقابة “الإسرائيلية” اليوم الإثنين 14 آب / أغسطس 2023م، بنشر تفاصيل اعتقال خلية عسكرية تابعة لحركة

“حماس” في رام الله، زعمت أنها كانت في مراحل متقدمة لـ “خطف جندي”.

وادعت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية -وفق ترجمة- أن الخلية كانت تضم 9 نشطاء من قرية بدو جنوبي رام الله في

الضفة المحتلة، قائلةً إن المعتقلين اعترفوا خلال التحقيق بتخطيطهم لاختطاف جندي وأنه جرى الاستعداد جيداً للعملية،

وإعداد المكان المناسب لاحتجازه.

بالإضافة لذلك قالت الصحيفة – وفقاً “للشاباك” – إن الخلية تزوّدت بالسلاح، وصنّعت العبوات الناسفة، وخططت

لمكان العملية وطريق الانسحاب، كما قامت الخلية بجمع المعلومات عن عدة أماكن لتجمع الجنود؛ سعياً لاختطاف أحدهم.

هذا وزعم “الشاباك” كذلك أن أعضاء الخلية خططوا لعمليات إطلاق نار، ووضع عبوات ضد جنود الجيش، وتعلموا

طريقة تصنيع المتفجرات، وأقاموا معملاً لهذه الغاية، وعثر بداخله على مواد أولية لتصنيع المتفجرات، وعبوات، وضبط

سلاح محلي من نوع “كارلو”، بالإضافة إلى مسدس وخرائط حول أماكن العمليات.

كما نوّه “الشاباك” إلى أن أعضاء الخلية تعاملوا بأساليب سرية خشية اكتشافهم.

زر الذهاب إلى الأعلى