الشهيد مهند العقبي “منفذ عمليةبئر السبع”

مهند خليل سالم العقبي – 21 عامًا –من قرية العقبي المجاورة لبلدة حورة في النقب، وأمه من أحد بطون عشيرة العقبي المقيمة في قطاع غزة،من سكان قرية “حورة” بالنقب المحتل ،كان مهند يعيل أسرته؛ يعيل سبعة أشقاء، لأن والده عاطل عن العمل.هويته إسرائيلية بحكم السكن في النقب المحتل، لكنه لم يتأثر البتة بالمحيط الصهيوني من حوله، بقي دائما يحمل وطنية كبيرة ترى هذا الكيان الذي يعيش فيه احتلالًا فقط، ورث ذلك من أمه غزاوية المنشأ ومن أبيه الذي عاش ظلمًا كبيرًا بسبب تهجيره من قبل دولة الاحتلال أكثر من مرة

أقدم في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015على تنفيذ إحدى أبرز علميات انتفاضة القدس، “عملية بئر السبع” داخل محطة الحافلات و القطارات .. استطلع المكان بهدوء.. تحرك بين الجنود دون أن يثير اي شكوك .. اختار هدفه بدقه ..فاختار جندي كان في المحطه لوحده ويحمل سلاحه على كتفه تتبعه مهند وتعقبه الى ان اختار الوقت المناسب للانقضاض والاجهاز عليه. واستولى على سلاحه ثم شرع بإطلاق النار على الموجودين في المحطة.  استطاع مهند أن يتقدم 50 مترا وهو يطلق الرصاص، ثم انسحب من المحطة ليتفاجأ بعدد من الجنود في الخارج، ويشتبك معهم حتى نفذت ذخيرته وارتقى شهيدا،

قتل مهند جنديًّا في لواء النخبة (جولاني)، وأصاب 34 مستوطنًا بالرصاص والهلع، كما تسببت عمليته في قتل قوات الاحتلال لمهاجر أفريقي بالخطأ بعدما ظنت أنه المنفذ.