الشهيد محمد أحمد أبو سالم – فارس الإعلام والبندقية
- ميلاده: 1 أيلول 1984م.
- استشهاده: ظهر الثلاثاء 21 آب 2007 م برفقة اثنين من المقاومين الأبطال.
تلقى الشهيد تعليمه الأساسي في المملكة العربية السعودية، والإعدادي في مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز بفلسطين، ثم درس المرحلة الثانوية في مدرسة هارون الرشيد، بعد ذلك التحق بجامعة الأقصى – تخصص رياضيات، واستشهد وهو على أبواب التخرج.
لم يكن محمد، الشهيد الأول الذي تقدمه عائلته لأجل قدسية الأرض، بل سبقه إلى الشهادة أبناء عمه:
- الشهيد وحيد أبو سالم (استشهد في بدايات الانتفاضة الأولى).
- الشهيد المجاهد ماجد أبو سالم – سرايا القدس (استشهد أثناء تأديته عمل جهادي).
مــشــواره الــجــهــادي:
مع بداية انتفاضة الأقصى عمل الشهيد بادئ الأمر ضمن اللجان الشعبية التابعة لحركة الجهاد قبل أن يتم تعيينه أميراً لمسجد الكتيبة الخضراء، حيث أن نشاطه لم يقتصر على منطقة سكنه، بل امتد إلى أماكن أخرى كالجامعة حيث كان فاعلاً في الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي.
كما عمل في صفوف اللجنة الإعلامية الحركية في خانيونس وأشرف على توزيع صحيفة الاستقلال ونشرة نداء القدس الأسبوعيتان.
من الفكر إلى السلاح:
كان يردد دائماً “وعجلت إليك ربي لترضى” لذلك التحق عام 2003م بسرايا القدس لإيمانه التام أن الجهاد في سبيل الله والشهادة أسرع الطرق إلى الجنة،
حيث اجتاز العديد من الدورات العسكرية وعمل بداية انضمامه ضمن جهاز الإعلام الحربي فكان من أبرز العاملين فيه على مستوى محافظة خان يونس،
كما حرص على الرباط ضمن الثغور، حيث تم تعيينه أميراً لمجموعة مجاهدة من سرايا القدس.
ويُسجَّل للشهيد مشاركته في صد العديد من الاجتياحات، كما شارك في إطلاق العديد من قذائف الهاون وصواريخ القدس (محلية الصنع)، إضافة لزرع العبوات الناسفة.
لاحقاً قرر الشهيد تنفيذ عملية استشهادية داخل احدى المغتصبات في قطاع غزة برفقة الشهيد فادي أبو مصطفى، إلا أن ارادة الله حالت دون إتمام العملية لاعتبارات خاصة.
مــوعـد مـع الــشــهــادة:
كان الشهيد محمد أبو سالم وبرفقته الشهيد عوض الله شتات المصري والشهيد شادي السقا على موعد مع الشهادة، حيث كان المجاهدون الثلاثة في مهمة جهادية لقنص مجموعة من الجنود الصهاينة قرب كيسوفيم شرق خان يونس، حيث باغتتهم طائرة استطلاع صهيونية بصاروخ أدى الى إصابتهم جميعاً وخلال محاولتهم مغادرة المكان تقدمت باتجاههم قوة صهيونية وقتلتهم بدم بارد.