قصص الشهداء

الشهيد فتحي الشقاقي “عاشق الأدب”

الشهيد فتحي الشقاقي كان عاشقًا للأدب والفلسفة، ومننَظَمَ للشعر أيضًا، ومن قصائده قصيدة ‘الاستشهاد. حكاية من باب العامود’ المنشورة بالعدد الأول من مجلة المختار الإسلامي في يوليو 1979م:

– تلفظني الفاء،

– تلفظني اللام،

– تلفظني السين،

– تلفظني الطاء،

– تلفظني الياء،

– تلفظني النون،

– تلفظني كل حروفك يا فلسطين،

– تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون،

– إن كنت غفرت،

– أو كنت نسيت.

أحبَّ الشهيد فتحي الشقاقي أشعار محمود درويش، ونزار قباني، وكتابات صافيناز كاظم، بل وكان له ذوق خاص في الفن، فقد أُعجب بالشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، كان شاعرًا ومفكرًا وأديبًا، بل وقبل كل ذلك كان إنسانًا تجلت فيه الإنسانية حتى يُخيل للبشر أنه كالملاك.. كان رقيق القلب ذا عاطفة جيَّاشة.. حتى إنه كان ينْظِمُ الشعر لوالدته المتوفاة منذ صباه، ويهديها القصائد في كل عيد أم، ويبكيها كأنها توفيت بالأمس.

 

زر الذهاب إلى الأعلى