الشهيد خضر محمد عبد الرحمن التلولي
الميلاد والنشأة …
ولد خضر محمد عبد الرحمن التلولي عام 1975م في مخيم جباليا حيث نشا وترعرع في أحضان
أسرة ملتزمة بدينها , وعائلته من احدي العائلات المهجرة عام 1948م من وادي حنين , ويعتبر
الشهيد تاسع اشقائه اب لطفل لا يتجاوز نصف العام.
مسيرتة التعليميه ..
تلقى الشهيد خضر تعليمه الابتدائي في مدرسة ذكور جباليا ‘و’ , وتعليمه الإعدادي في مدرسة ذكور
جباليا’ب’ , وحصل على الثانوية العامة عن طريق الدراسات الخاصة والتحق الشهيد خضر بجامعة القدس
المفتوحة ليدرس تربية رياضية , وبسبب الأوضاع المادي التي عاشتها الأسرة حالت من تكميله في
الجامعة , و التحق بجهاز المباحث العامة في السلطة الفلسطينية.
ممثل فلسطين في كرة الطائرة يقول شقيق الشهيد عبد المعطي ‘ خضر ذات أخلاق عالية ومعنويات
مرتفعة كان محبوب من جميع الناس مطالع بشكل كبير على أمهات الكتب , لذلك كانت ثقافته مرتفعة
يمتاز خضر بالحنان والرأفة ذات المواقف الصعبة , كان رياضيا يحب كرة القدم والطائرة , وقد لعب لنادي
شباب جباليا , وقد كان من ضمن البعثة لمنتخب فلسطين ليمثلها في كرة الطائرة في ابو ظبي والأردن
وغيرها من الدول العربية , وكان مداوم على الصلاة في المسجد.
من سيبقى ليقاوم ابن عم الشهيد يقول’ لقد فقدت أخ عزيز , لقد فقدناه كرياضي ,وكشخص محبوب
للجميع لقد فقدنا ركن من أركان الحي كان خفيف الظل طلب الشهادة في جميع الميادين .
موقف للشهيد
لقد جاءه اتصال من شخص ليخرج من المخيم ولكنه رفض وكانت مقولته المشهورة ‘اذا خرجت من المعسكر
من سيبقى ليقاوم . السرية والكتمان صديق الشهيد إياد ‘ كان دائما يتفقد أصدقائه أمتاز بالسرية والكتمان
حيث تجده في جميع المناسبات الوطنية , والعائلية , والأخوية رحمه الله ،كان يمتاز بخفة الدم , وخفيف الظل .
سيرته الجهادية ..
شارك في الانتفاضة الأولى عام 1987م،وأصيب مرتين في ساقه انتمى لحركة فتح ولجناحها العسكري ‘الصقور’,
حتى دخول السلطة الفلسطيني, حيث توقف العمل العسكري , ومع بداية الانتفاضة التحق الشهيد بكتائب
شهداء الأقصى , ويعتبر الشهيد القائد الميداني الأول في المخيم شارك في زرع العبوات الناسفة.
تفاصيل استشهاده ..
صلى المغرب والعشاء في مسجد ابو خوصة جمع تقديم , ومن ثم خرج الى ساحة القتال , وأثناء تفقده
لاحدى مجموعاته قامت طائرات الاستطلاع الصهيونية من قصف مجموعة كان قائدها , وعندما ذهب
ليتفقدها , فقامت احدى طائرات الاستطلاع بقصفه بصاروخ إصابة في رأسه مما أدى الى نقله الى
مستشفى كمال عدوان , وبعد ثلاثة أيام ارتقى خضر الى العلياء شهيدا.
اقرأ المزيد:ذكرى اغتيال رحبعام زئيفي ….. العين بالعين والرأس بالرأس