الشهيد المجاهد رامي سليمان العطار: حياة مليئة بالجهاد والالتزام والتضحية
إن سجلات المجد والفخار حافلة بالرجال الصناديد الذين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل الله تعالى، وها هو فارس من هؤلاء الفرسان تحط رحاله بدار الخلود إنه الفارس رامي سليمان العطار.
ولد شهيدنا بتاريخ 2/9/1987م في مدينة رفح، حيث تربى منذ الصغر على الجهاد وحب الاستشهاد، كان رامي شاباً خلوقاً ذو سمات طيبة وعلاقات اجتماعية متميزة وكذلك كان عطوفاً رحيماً مع الجميع، وعرف عنه صلته لرحمه وعلاقته الطيبة بأقاربه وجيرانه.
نشأة الفارس
تميز الشهيد المجاهد رامي العطار – رحمه الله- بالتزامه بالصلوات الخمس في المسجد جماعة، وخاصة صلاة الفجر التي كان ينبه إخوانه عليها، ويدعوهم للحرص عليها، حيث بدأ ينظم إلى حلقات العلم والذكر الذي تقيمها حركة الجهاد الإسلامي في المساجد، والتزم بحلقات القرآن الكريم ودروس العلم، فانخرط في الحركة وأنشطتها، وأصبح من يجذب الأشبال والشباب إلى المسجد بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، فارتقى بسرعة في السلم التنظيمي للحركة، وأصبح من أبرز الشباب أنشطهم في منطقته، كما وشارك الشهيدفي نشاطات الحركة على صعيد إقليم رفح حتى بات وجهه مألوف لجميع إخوانه في كافة الأنشطة والفعاليات الحركية.
استشهاد الفارس:
مع اشتداد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ارتقت روح شهيدنا رامي العطار إلى الله -عز وجل- إثر استهدافه من قبل طائرات الاستطلاع بتاريخ 29-7-2014م، وهو يستقل دراجة نارية على طريق (موراج) الفاصلة بين رفح وخانيونس فارتقى رامي شهيداً مدافعاً عن أقدس البقاع، ومتمثل بأوضح الجهاد، ومبتسم ببشرى الحور.
سلام عليك يا ابن الاحرار
سلام عليك حيث انت في جنة الابرار
سلام على دمك
الذي لون البحار
سلالم على روحك
التي انارت النيازك والاقمار
سلام على مبسمك
في كف الشمس وعيون الاسحار