شهداء فلسطين

الشهيد المجاهد أحمد محمد المهدي النجار

  • ميلاده: 9 تشرين الأول 1988م – مدينة جباليا شمال قطاع غزة
  • متزوج ولديه طفلة.
  • استشهاده: 14 أيار 2021م – معركة سيف القدس.

 

مشواره الجهادي:

بدأ مشواره الجهادي برفقة الشهيد القائد الميداني في سرايا القدس حمدي البطش عام 2004م.

تلقى العديد من الدوارات العسكرية المكثفة وشارك المجاهدين في الرباط على الثغور والتصدي لقوات الاحتلال التي تتوغل شرق جباليا شمال قطاع غزة آنذاك، فضلاً عن زرع العبوات الناسفة لتدمير الآليات الصهيونية خلال توغلها، حيث تمكن من استهداف إحدى الآليات بعبوة ناسفة عام 2006م، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف طاقهما، كما شارك إخوانه المجاهدين والشهداء في عمليات قصف أسدود وسديروت وغيرها من المغتصبات في غلاف غزة.

التحق الشهيد المجاهد أحمد النجار بالوحدة الصاروخية لسرايا القدس عام 2014م، ولتفانيه في العمل أصبح أحد أبرز فرسان الوحدة الصاروخية في لواء الشمال، مشاركاً إخوانه المجاهدين في تربيض الصواريخ، ودك المغتصبات الصهيونية، رداً على الجرائم الصهيونية بحق المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، كما شارك في قصف “تل أبيب” وأسدود وعسقلان وسديروت خلال معركة صيحة الفجر؛ التي جاءت رداً على اغتيال قائد أركان المقاومة الشهيد القائد بهاء أبو العطا.

وكان له دور بارز في قصف المغتصبات والمدن المحتلة خلال معركة بأس الصادقين، وفي معركة سيف القدس التي أبلى فيها بحمد الله بلاء حسناً من خلال دكه المدن المحتلة بصواريخ الجراد والبدر والبراق قبل استشهاده.

موعد مع الشهادة:

ترجل عن صهوة الحياة بعد أن أقدمت طائرات الاحتلال الصهيوني على استهداف مجموعة من المجاهدين في مدينة جباليا شمال قطاع غزة خلال تأديتهم واجبهم الجهادي في دك المدن المحتلة بالصواريخ، ليرحل شهيدنا أحمد مع رفيق دربه الشهيد المجاهد أحمد عوض الندر ولسان حالهم يقول وعجلت إليك ربي لترضى، ورحلا الشهيدين إلى العلا بعد أن أضاءا بصواريخ العز والفخار سماء فلسطين المحتلة، وأثبتوا بأن ساعة البهاء حاضرة وستبقى كابوساً يلاحق المحتل في ليله.

 

زر الذهاب إلى الأعلى