الشهيد القائد سامي رضوان
مضى الشهيد القائد سامي رضوان شهيداً فوق ثرى أرض الرباط، فكان ممن خاض القتال حين عز القتال، ومن الجنود الذين قاموا بحياكة خيوط النصر والتمكين بجهدهم وعزيمتهم التي لا تلين.
- عن الشهيد القائد سامي رضوان
- ميلاده 1980م.
- متزوج وله خمسة أولاد.
- المقاومة: كتائب الشهيد عز الدين القسام.
- تاريخ الاستشهاد: 12 أيار 2021م – معركة سيف القدس.
درس تخصص هندسة اتصالات وتحكم آلي (الجامعة الإسلامية)، وقام بالعديد من الدورات ذات الصلة بتخصصه.
وكان مشروع تخرجه الجامعي تحت عنوان
(المساعدة في التخفيف من معانة المزارعين أصحاب الأراضي التي تقع على الخط الزائل) عن طريق القيام بمشروع تشغيل ري المحاصيل الزراعية عن بعد”.
مسيرة الشهيد القائد سامي رضوان الجهادية:
نظرا لقدراته العلمية الاستثنائية تم تجنيد الشهيد للعمل في التصنيع العسكري مطلع انتفاضة الاقصى الثانية 2000م،
ليضع بصماته في دائرة المهندسين، فاخترع وابتكر وأبدع وشارك وطوّر من القدرات العسكرية للمقاومة.
فساهم منذ عام 2008م في تأسيس شبكة اتصالات المقاومة التي جعلت القادة والجنود على تواصل دائم كما ساهمت في تغيير مجرى المعركة مع الاحتلال.
واستمر في متابعتها وتطويرها وتحصينها أمام محاولات الاحتلال في اختراقها لما يزيد عن 15 عاماً.
وقد تنقل في العديد من التخصصات العسكرية فمن التصنيع إلى الاتصالات ثم الاستخبارات العسكرية حيث نجح في تحقيق اختراقات كبيرة وسط جنود الاحتلال.
وتمكّن من الحصول على معلومات مهمة، كان لها الدور الكبير في رسم العديد من الخطط ومستجدات المرحلة، وتسببت بخسائر لم تكن في حسبان العدو.
كما استهدف برفقة مهندسي الاستخبارات العسكرية للمقاومة جنود الاحتلال ونجحوا في الحصول على معلومات
وتحديثات ميدانية وعلاوة على اختراقات أمنية وعسكرية، لا يزال الاحتلال يعض أصابع الندم عليها ويجني ويلاتها حتى يومنا.
إلى جنان الخلد:
بعد رحلة جهادية طويلة رجعت روحه الطَاهرة إلى ربها راضية مرضيّة حيث ارتقى صائماً في رمضان مع إخوانه المرابطين المجاهدين الذين يديرون احدى غرف عمليات معركة سيف القدس.
اقرأ أيضاً شهيد سيف القدس طارق محمود القاضي