شهداء فلسطينقصص الشهداء

الشهيد القائد رائد أبو فنونة

 

كأمجاد القمر حين يبتسم للسماء، ونفير الحياة يمضي كالنسيم، وأمراء الدمِ يقطنون بواحات الزهور الحمراء، يمضون كأحلام الدجى حين النصر، شهداء وقوافلهم قمحُ الأرض وقناديل القلوبِ وعبير القدس والتاريخ.. يا نصراً أنتم، والمجد يهلُّ حينَ تتكلمون بعطرِ الدم، والفجرُ شهادة

الشهيد القائد رائد أبو فنونة «أبو عماد».. قائدٌ مازال غرسه يثمر نصراً وعزاً

العمر: (32عاماً(

السكن: غزة

المستوى التعليمي: مهندس زراعي

الوضع العائلي: متزوج

تاريخ الاستشهاد: (27/06/2007)

كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية بسيارة مفخخة

الشهيد المهندس «رائد مكين أبو فنونة» (32عاماً) أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدس الميدانيين في غزة، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد القادة البارزين الذين تضعهم دولة الاحتلال على قائمة الاغتيالات
وعمل الشهيد القائد «أبو فنونة» مهندساً زراعياً، و أشرف على الانتهاء من التحضير لرسالة الماجستير في هذا المجال، استشهد شقيقه المجاهد عماد قبل ثلاثة أعوام في عملية استشهادية استهدفت موقعاً عسكرياً صهيونياً شرق مدينة غزة.
واعتقل الشهيد رائد أبو فنونة في انتفاضة الحجارة بدعوى انتماءه للجهاد الإسلامي، وبعد سنوات خرج من المعتقل ليؤسس سرايا القدس مع الشهداء القادة مقلد حميد، ومحمود الزطمة.

وكان الشهيد أبو فنونة ناشطاً في المجال السياسي والدعوي للحركة، ويشارك في فعالياتها، كما كان له باع في الجماعة الإسلامية، الإطار الطلابي للحركة أثناء دراسته بجامعة الأزهر.

نُسب للشهيد رائد تخريج وتجهيز عدد من الاستشهاديين، إضافة إلى تنفيذ العديد من العمليات شمال وشرق قطاع غزة وكان قد أشرف الشهيد المهندس على تطوير صواريخ قدس متوسط المدى التي تدكّ المستوطنات والبلدات الاحتلالية المحيطة بقطاع غزة، وكما أشرف على إطلاق العشرات من الصواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية.

نجا الشهيد من أربع محاولات اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى ، وتربّى على يديّ الشهيد أبو عماد العشرات من أبناء حركة الجهاد الإسلامي الذين كان منهم الاستشهاديون وحملة هَمْ الدين الإسلامي الحنيف.

 

استشهاده: استشهد الشهيد المهندس «رائد فنونة» جراء استهدافه بسيارة مفخخة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، صباح الأربعاء (27/6/2007)، حيث قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بزرع سيارة مفخخة في الطريق التي يسلكها، وعندما مرّ الشهيد بالقرب من السيارة المفخخة انفجرت به، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور وارتقى إلى الله شهيداً بعدما روى الأرض من دمائه الطاهرة الزكية بعدما سبقوه رفاقه محمـد أبو نعمة وزكريا التتر وماجد البطش وعبد العزيز الحلو وحسام حرب ومحمود عوض.

 

زر الذهاب إلى الأعلى