عن الشهيد:
- ميلاده: الجمعة 25 تشرين الثاني/ وفمبر 1977م.
عندما بلغ سنواته العشر اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى حيث رأى بطش الاحتلال فأصبح إنساناً ثائراً متمرداً على الاحتلال.
انتمى الشهيد القائد بهاء أبو العطا لحركة الجهاد الإسلامي في سن مبكرة، والتزم في خلاياها التنظيمية مذ كان في السادسة عشر فكان واحداً من أبرّ أبنائها وأشجع فرسانها.
لم يمنعه صغر سنه من المشاركة في الأعمال النضالية، فاعتاد كغيره من الشبان على:
- رشق سيارات وآليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
- إلصاق المنشورات الداعية لمقاومة المحتل والانتفاض عليه بكل الطرق والميادين.
- انضم للإطار الطلابي في الجهاد الإسلامي وعمل في صفوفه حتى أصبح مسؤولاً عن الأنشطة الطلابية للحركة في مدارس الحي، ثم في مدارس وجامعات المدينة.
المجاهد والقائد:
كان قائداً لإحدى تشكيلات سرايا القدس، بعد ذلك قائداً للواء غزة، ثم قائداً للمنطقة الشمالية وعضواً في المجلس العسكري للحركة، كما قاد العديد من المعارك ضد الاحتلال،وصواريخ الفجر، البراق، بدر، غراد تشهد بذلك.
الانجازات العسكرية:
- المشاركة في مقاومة الاحتلال قبل الاندحار من قطاع غزة.
- المشاركة بنفسه في العديد من العمليات العسكرية.
- تجهيز العديد من الاستشهاديين الذين نفذوا عملياتهم على حدود غزة، وفي الداخل المحتل.
- أشرف على التجارب العسكرية الصاروخية بنفسه.
- عمل على تشكيل عدة مجموعات عسكرية مقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
- شارك بالإعداد والاشراف على العديد من العمليات المشتركة مع الفصائل الفلسطينية.
- كان له دورٌ مركزي في تفعيل الغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.
- إعادة التشكيل العسكري لسرايا القدس عبر تطوير المنظومة الصاروخية، المنظومة الدفاعية، حفر الأنفاق، إدارة النار في المعركة.
- الرد السريع على جرائم العدو في الضفة الغربية وعلى أي اختراق للتهدئة المبرمة مع الاحتلال في غزة.
استشهاده:
استشهد في الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019م، عندما استهدف العدو الصهيوني منزله بصواريخ أدت لارتقائه مع زوجته إضافة لإصابة أحد أبنائه.
صيحة الفجر:
بعد تأكيد استشهاد القائد بهاء أبو العطا، أطلقت سرايا القدس معركة صيحة الفجر التي دُكت فيها المدن الصهيونية المختلفة بعشرات القذائف والصواريخ، مؤكدة أن دماء الشهداء تزيد المقاومين إصرارا ً حتى بلوغ النصر الأعظم وعودة التراب المقدس.