الشهيد القائد /أمين لبادة
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
هي الشهادة تأتي لمن يختاره الله وينتقيه.. هي الإجابة والفوز في الامتحان الصعب في زمن الحياة..
هي الرد على كل البسطاء والجهلة.. الشهيد تلو الشهيد .. بدمائهم يغسلون عار المرحلة..
بدمائهم يصفعون كل الوجوه.. بدمائهم يعلنون أن هذا هو الطريق..
ويؤكدون أن لا خطاب مع العدو غير لغة الدم والشهادة..
وأن الحقوق لا تسترد بالكلمات والابتسامات.. بل بزخات الرصاص والعبوات .
باستشهاديين يزرعون الرعب في قلب المحتل.. وتبقى الشهادة تاج الشرفاء.. ونور للأتقياء.. وهدى للمرجفين .
الذكرى الحادية عشر لإستشهاد القائد الشهيد، ” أمين لبادة “،أحد قادة كتائب شهداء الاقصي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى ” فتح” الذي قدم نفسه رخيصة من أجل فلسطين والأرض .
جنرال البلدة القديمة
الشهيد امين كان من ابرز واخطر الفدائين في نابلس وكان عمره 16 عام عندما قام بأول عمل عسكري تعرض للعديد من محاولات الاغتيال بترت يده في احدا هذه المحاولات ,شيب جيش الاحتلال الصهيونى في نابلس. وهو متمكن وبطل في لعبة القوى “حرب الشوارع”
اعتقلت قوات الاحتلال والدته اكثر من مره لأجباره على تسليم نفسه دمرت منزله .دمرت عماره مكونه من اربع طوابق اثناء محاصرته في الجبل الشمالي في نابلس ولكن تمكن من الفرار من العماره بعد ان لقنهم درس من البطوله والشجاعه.
فجر العديد من الجيبات العسكريه في البلده القديمه وخارج البلده القديمه ادت الى مقتل واصابة العديد من جنود الاحتلال .
في احدا بطولاته حيث اجبره اهل بيته على مغادرة منزلهم الواقع في حي القيساريه في البلده القديمه حيث كانت قوات الاحتلال تداهم المنزل كل يوم حيث قام بتفخيخ مدخل المنزل واثناء المداهمه فجر المدخل وادى التفجير الى اصابة ومقتل عدد من جنود االاحتلال .
كان رغم صغر سنه خبير في تصنيع المتفجرات والاحزمه الناسفه.
قامت جيش الاحتلال بنشر منشورات عبر الاذاعات ووموجات الراديو تطلب من اهل نابلس ان يقدموا اي معلومه عن الشهيد امين ونشرت رقم خاص للأتصال وتقديم المعلومات .واستمرت مطارت جيش الاحتلال له مدت 5 سنوات.
عرس الشهادة
استشهد القائد أمين لبادة وقد اتم 21 عام ،بتاريخ 22.4.2007م، حين حاصرته قوات الاحتلال في حي كروم عاشور في نابلس مع رفيق دربه الشهيد فضل نور ,في حصار دام 5 ساعات حيث حاصرته قوات كبيره من جيش الاحتلال ،ويشهد حي كروم عاشور على شراسته في مقاومته لأحتلال في تلك الليله .
في اخر مكالمه هاتفيه للشهيد ” أمين لبادة ”
وهوه محاصر قال :سامحوني وانا بدي استشهد واغلق سماعة الجوال