الشهيد الرفيق عمر النايف في الذكرى الخامسة لاغتيال عمر النايف
ولد ١/١/١٩٦٣ الرفيق عمر النايف في بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة عام 1963 م . انضم إلى صفوف الجبهة الشعبية وتسلسل في مراتبها حتى وصل إلى مراتب قيادية. اعتقل عام 1986م بذريعة مشاركته في تنفيذ عملية قتل مستوطن في مدينة القدس مع شقيقه حمزة والرفيق سامر المحروم.
حكم عليهم بالسجن المؤبد، إلا أن رفيقنا عمر تمكن من الهرب من السجن في 21-5-1990، حيث إنه وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضرابًا عن الطعام، وبعد أربعين يومًا من الإضراب تم نقله إلى إحدى المستشفيات، حيث تمكن من الهرب من المستشفى، وبعد فترة وجيزة هرب إلى خارج الأرض المحتلة ليستقر به المقام منذ عشرين عامًا في بلغاريا، حيث تزوج وأنجب ثلاثة أبناء. إلا أن سلطات الاحتلال كانت تطالب باعتقاله وتسليمه إليها بدعوى وجود اتفاقيات جنائية بين الاحتلال والاتحاد الأوروبي تتضمن تسليم مطلوبين.
فقد وضعت النيابة العسكرية الإسرائيلية منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015 طلبًا لدى وزارة العدل البلغارية بتسليم النايف، ومباشرة بعد ذلك طالبت النيابة البلغارية بوضع المواطن الفلسطيني رهن الاعتقال لحين اتخاذ قرار بشأن تسليمه. هذا ما دفع رفيقنا عمر إلى اللجوء إلى السفارة الفلسطينية ببلغاريا، خاصة بعدما تلقى تهديدات بالقتل. حيث حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السفارة من الإقدام على تسليم الرفيق عمر النايف، وقالت في بيان لها “إن عمر لجأ للسفارة الفلسطينية باعتبارها الموقع الطبيعي والوحيد الذي يمكن أن يوفر له ولكل فلسطيني وفلسطينية الحماية القانونية والسياسية”. استشهد رفيقنا في عملية إغتيال جبانة داخل السفارة الفلسطينية ببلغاريا يوم الجمعة 26 فبراير 2016. رحم الله شهدائنا الذين ساروا على درب القدس والتحرير