الشهيد الأسير مدحت الصالح
استشهد الأسير السوري المحرر مدحت الصالح السبت 16 تشرين الأول، بعد استهدافه من الاحتلال الصهيونيفي موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان السوري .
وأكد الإعلام الصهيوني استهداف الصالح من قبل قناصين تابعين للاحتلال خلال عودته إلى منزله في عين التين شمال القنيطرة.
وقبل اغتياله، قال الصالح في آخر مقابلة له ، إنّ “الجولان أرض عربية سورية ولا يحق للاحتلال إقامة أي مشروع عليها”، مشدداً على أنّ أهالي الجولان المحتل “مصرّون على التصدي لمشاريع الاحتلال مهما كلّف الأمر”.
يُذكر أنّ الاحتلال اعتقل الصالح، ابن قرية مجدل شمس الجولانية، في المرة الأولى عام 1983 أثناء محاولته اجتياز خط وقف إطلاق النار بين سوريا والجولان السوري المحتل، وبعد الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله مرة ثانية عام 1985.
وبعد ذلك، تمّ أسره من قبل الاحتلال الصهيونيي 12 عاماً، جراء اتهامه بالانضمام إلى خلية من خلايا حركة المقاومة السرية في الجولان. وتضمنت التهمة “إرباك عمل أجهزة الأمن وجيش العدو، وزرع ألغام أرضية على الطرق العسكرية، والتخطيط لخطف جندي الصهيوني “. وتمّ الإفراج عنه في الـ25 من شباط/ فبراير 1997 بعد انتهاء فترة حكمه.