الشهيد أمجد سعيد أحمد عجمي

تفاصيل الاستشهاد

من نشطاء سرايا القدس، عمل مع الشهيد القائد: لؤي السعدي في بداية الانتفاضة الثانية, اتهمه الاحتلال بالوقوف خلف العديد من العمليات الاستشهادية والعسكرية, تعرض للمطاردة والملاحقة, في إحدى المرات تمكنت قوات الاحتلال من تحديد مكانه في جنين, حيث أطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ على المنزل المتواجد فيه مع زميله الشهيد: محمد ماجد عتيق, ما أدى إلى استشهاد الأخوين على الفور

ميلاد الشهيد

ولد الشهيد المجاهد أمجد سعيد العجمي وترعرع في أسرة مجاهدة ملتزمة تلمذت أبنائها على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وعلى حب الدفاعِ عن دينهم وشعبهم ووطنهم, وفي سبيل ذلك قدمت أبنائها شهداء وأنجبت المجاهدين، عرف شهيدنا بالرجل المجاهد التقي الزاهد العابد المتذلل لله عز وجل, الصوام القوام لله تعالى تميز شهيدنا بخلقه الحميد وصفاته النبيلة وطيبة قلبه وبشاشة وجهه، كان شهيدنا مجاهداً صنديداً لا يخشى الموت دائما من المتقدمين في ساحات الوغى ليدافعوا عن مخيم جنين مخلصاً وصادقاً في انتمائه لنهج الجهاد والمقاومة, فكان متعطشاً للشهادة ولقاء الله عز وجل.

انتمى شهيدنا المجاهد “أمجد سعيد العجمي” لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع بداية انتفاضة الأقصى المباركة, وعمل فيما بعد في صفوف الجناح العسكري “سرايا القدس” وكان له دوراً بارزاً ومميزاً في التصدي للاجتياح الصهيونية لمخيم جنين وطولكرم والمشاركة بالعديد من المهمات والصولات الجهادية التي خاضتها السرايا مع الاحتلال الصهيوني.

عمل مع الشهيد القائد “لؤي السعدي” أبرز قادة “سرايا القدس” بالضفة المحتلة, وكان مساعداً له خلال رحلته الجهادية المشرفة.

اتهمته قوات الاحتلال بالوقوف وراء العديد من العمليات الجهادية والاستشهادية التي نفذتها السرايا داخل الكيان الصهيوني الزائل بإذن الله.

أطلقت طائرات حربية ثلاثة صواريخ على منزل وسط مدينة جنين, مما أدى لاندلاع النار وهدمه أجزاء واسعة منه واستشهاد المجاهدين أمجد سعيد العجمي و محمد ماجد عتيق من مجاهدي “سرايا القدس”، نجا القائد “حسام السعدي” قائد السرايا في الضفة الغربية المحتلة من القصف وإصابة وليد عبيدي من قادة السرايا بجروح طفيفة، يشار إلى أن جرادات وعبيدي قد اغتالتهم قوات الاحتلال بعد عدة شهور من هذه الحادثة.

وأفاد مجاهدون: أن المجموعة المجاهدة التي استهدفت بالقصف كانت في طريقها لاستراحة بعد العناء الذي واجهته فجراً جراء توغل قوات الاحتلال في مخيم جنين طوال ساعات الليل حتى الصباح والذي رافقه عمليات بحث وتفتيش، وأضاف في البداية وصل عتيق والعجمي للمنزل وما كادا يستعدان للنوم حتى بدا القصف وعندما تساقطت الصواريخ كان جرادات والعبيدي على بعد عدة أمتار، خارج المنزل  فأصيب وليد الذي تمكن حسام من مساعدته ومغادرة المنطقة. 

إنجازات الشهيد :

المشاركة في التصدي للإجتياحات الصهيونية المتكررة للضفة الغربية.

المشاركة في إحدى العمليات الجهادية في مدينة القدس.

شارك في نقل الاستشهادي أحمد سامي الغاوي لتنفيذ عمليته الاستشهادية.

المشاركة في نقل الاستشهادي عبد الله بدران لمكان تنفيذ عمليته.