شهداء الأمةشهداء فلسطين

الشهيدين البطلين منفذي عملية الطائرة الشراعية .. السوري خالد أكر و التونسي ميلود ناجح

” خالد أكر يازوربا
الجنسية: عربي سوري من مدينه حلب
العمر: 30 عاما
” ميلود ناجح بن نومه ”
الجنسيه : عربي تونسي
العمر : 34 عاما
وعدد من المقاتلين الابطال .
أقتحام معسكر (غيبون) بالطائرات الشراعيه ….
توقيت العملية
بتاريخ 25-11-1987م وفي تمام الساعة العاشرة والنصف مساء من يوم الأربعاء
مسار العملية
1. اقتحام معسكر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الصهيوني في فلسطين المحتلة، معسكر (غيبور) أو ما يطلق عليه معسكر (الأبطال) من لواء جولاني، وهم من أكثر جنود وقوات وضباط الكيان الصهيوني تدريباً وتسليحاً وكفاءةً وخبرة.
2. بدأ الاقتحام، وبدأت مجموعة الرماية والاقتحام برمي المعسكر بالقنابل على المهاجع والخيم، وقد فوجئ الضباط والجنود وأذهلوا وأفزعتهم المفاجأة.
3. لم يستطع العدو أن يتبادل النيران مع المجموعة قبل مضي 15 دقيقة من بداية المعركة، حيث كان الدمار قد حاق بأكثر من مكان في المعسكر وعدد القتلى والجرحى قد ملأ أرض المعسكر وأمام بواباته
4. استمرت المعركة ما يقارب الـ 90 دقيقة استشهد خلالها الرفيق الحلبي البطل خالد محمد أكر قائد التشكيل المقاتل.
5. استنجد العدو كعادتهِ الجبانة بقوات من خارج المعسكر وغطت سماء المعركة طائرات مروحية وقذائف الإنارة والإضاءة
6. وأثناء عودة المقاتلين بطائراتهم الشراعية أصيبت طائرة التونسي البطل: ميلود ناجح بن نومه فسقطت فوق مرتفعات (حلتا) في الجنوب اللبناني فاضطرت للهبوط وقام المقاتل البطل بالاشتباك مع قوات العدو الصهيوني لإكمال المعركة موقعاً في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى وبقى يقاوم إلى أن نال الشهادة في صباح 26-11-1987م.
شهادات لابد من ذكرها
1. صرحت قوات العدو أن المقاتل خالد عندما اقتحم معسكراتهم كان يصرخ: “فلسطين عربية والموت لكم يا أوغاد”، وذلك في الوقت الذي كان يوزع فيه خالد أكر صليات نيرانهِ على الجنود وقد تجمعت أغلب إصابات خالد أكر في منطقة (الخصية) ليفقد قادة العدو رجولتهم وفحولتهم حسبما أفادت إذاعة العدو ووكالات الأنباء العالمية.
2. صرح تلفزيون العدو الصهيوني ان وابلا من الصواريخ اسقط على معسكر (غيبون) وقد احدث خسائر فادحه حيث قتل وجرح أكثر من 35 عسكرياً صهيونياً من بينهم: ضابط وضابط صف، تدمير ثلاثة مهاجع وحرق خمس خيم، وتدمير وإعطاب أكثر من ست آليات مختلفة، إلا أنَّ العدو الصهيوني تراجع ولم يعترفَ سوى بالقتلى الست الذينَ أسقطهم المقاتل الشهيد خالد محمد أكر.
حول العملية..
تبنت هذه العملية البطولية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وقد جاءت هذه العملية النوعية التي تميزت باستخدام الطائرات الشراعية لإفشال قمة “الوفاق والاتفاق العربي”، والتي ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التسوية وتوجيه الصراع إلى إيران بدلاً من أن يكون الصراع موجهًا ضد العدو الصهيوني.. ولاسيما والعملية استطاعت أن تحقق هدفها بإسقاط القمة ومقرراتها.

زر الذهاب إلى الأعلى