قصص الشهداء
الشهيدة غدير مسالمة شيعها أبناؤها، أبناء بلدة سنجل
شهدت بلدة سنجل شمال الضفة الغربية، جنازة لشهيدة بلغت الستة عقود، ارتقت مساء الجمعة 24 كانون الأول 2021م، جرّاء دهسها بشكل متعمد من قِبَل مستوطن صهيوني مجرم.
لقد تعرضت للدهس برفقة زوجها بعد عودتهما من رام الله إلى مكان سكنهما (في بلدة سنجل)، وقد لاحظ عدد ممن كانوا في الجنازة أن كل شباب البلدة خرجوا مشاركين في التشييع يتسابقون لحمل نعشها.
وعندما سأل أحد المشاركين عن أبنائها واحفادها أجاب الجميع “لا ابناء لها ولا احفاد، ولكن نحن جميعاً ابناؤها”.
لم يشاء الله للشهيدة غدير مسالمة أن تنجب أبناء، لكنها كانت محبة لكل أطفال وشباب بلدة سنجل طيلة سنوات حياتها، لقد شيعها كل الذين أحبوها، أبناء سنجل، جمعياً هم أولادها.