شهداء فلسطين

الذكرى الرابعة لاستشهاد الطفلة رقية عيد ابو عيد

كان الأطفال، في جميع مراحل ومحطات الصراع الفلسطيني- الصهيوني، هم الضحية الأبرز، ولا تكاد تخلو مواجهة من ظهور المزيد من الشهداء الأطفال الذين يذهبون ضحية العدوان الإسرائيلي، سواء عبر جيش الاحتلال أو المستوطنين،

وتظل أسماء بارزة لشهداء من الأطفال عالقة في الأذهان، ولا يمكن أن تسقط من ذاكرة الفلسطينيين، جيلاً بعد جيل، حتى أضحوا رموزاً للنضال الفلسطيني من أجل الانعتاق ونيل الحرية، وتجسيداً لوحشية الاحتلال الصهيوني وجبروته، وصمت وربما تواطؤ المجتمع الدولي.

الشهيدة الطفلة / رقية أبو عيد

وكان استشهاد الطفلة رقية ابو عيد أبنة 13 عاماً” في 23 يناير عام 2016، بالقرب من مدينة القدس ، عقب محاولتها تنفيذ عملية طعن، قرب مدينة القدس.

، في صورة تصدّرت وقتها الصفحات الأولى للصحف العربية والعالمية، لكن ما لم يظهر في الصورة هي قنصها برصاصة قاتلة من أحد الجنود الصهاينة لتسقط شهيدة

تم تشيع جثمان الشهيدة الطفلة رقية أبو عيد، في يطا، جنوبي مدينة الخليل، (الواقعة جنوب القدس المحتلة)

وانطلق موكب تشييع الشهيدة الطفلة رقية (13 عامًا)، من مستشفى “أبو الحسن القاسم” صوب منزلها في قرية الكرمل، قرب يطا، وسط مشاركة شعبية ووطنية، عقب تنظيم مراسم تشييع عسكرية لها أمام المشفى.

أن إضرابًا، شمل مختلف المؤسسات والجامعات الفلسطينية، عمّ بلدة يطا “حدادًا على روح الشهيدة أبو عيد”.

هكذا هو الشعب الفلسطيني يَصنع أطفاله المُعجزات ويَتحدى أبناؤه الصِعاب ويَعزم على السَير في دُروب الأشواك .. لله دُره من شعبٍ .. شباب وشيوخه وأطفاله ونساؤه شهداءٌ أحياءٌ عندَ ربهم يرزقون .

 

زر الذهاب إلى الأعلى