أخبار

الذكرى السنوية الأولى لعملية “نفق الحرية”

في الذكرى السنوية الأولى لنفق الحرية، تبدو الصورة اليوم أكثر وضوحاً إزاء التداعيات التي خلقتها

العملية في الشارع الفلسطيني، وأهمّها تنامي المقاومة المسلحة في مدن الضفة الغربية التي

انطلقت شرارتها الأولى من مخيم جنين، عقب العملية.
شكلت معركة «سيف القدس»، التي بدأتها المقاومة الفلسطينية في غزة أيار 2021، بقصف مدينة

القدس بعدة صواريخ، واستهداف دورية عسكرية قرب حدود غزة بصاروخ كورنيت، فرصة أمام مجموعة

من المقاومين في مخيم جنين للبدء بالعمل العسكري المقاوم، إسناداً لغزة، وتأثراً باتساع رقعة

المواجهة في الضفة الغربية والداخل المحتل. ولعب الشهيد جميل العموري، دوراً كبيراً في التأسيس

للعمل المقاوم في مخيم جنين، وهو عمل استمر واتسع حجمه وزخمه بعد استشهاده في 10 حزيران

في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في شارع الناصرة بمدينة جنين. وأسهم العموري، الذي بدأت

قوات الاحتلال مطاردته مع مجموعة من «سرايا القدس» بعد «سيف القدس»، في تشكيل خلايا

عسكرية ليس في مخيم جنين فقط، بل في مدن أخرى مثل مدينة نابلس، التي شهدت أيضاً في

ما بعد ولادة خلايا مقاومة، وعلى إثر ذلك لقّب بعد استشهاده بـ «مُجدِّد الاشتباك» لدوره في تحفيز

الشبان على تنفيذ عمليات إطلاق النّار، والاشتباك مع الاحتلال.

اقرأ المزيد:وصية الشهيد عادل الغاوي

 

زر الذهاب إلى الأعلى