شهداء فلسطين

الذكرى السابعة لاستشهاد خالد طارق طقاطقة

تصادف اليوم الذكرى السابعة لارتقاء الشهيد البطل خالد طارق التايه،ولا زالت دماء الشهيد خالد

ابن بلدة بيت فجار، شاهدة على عملية قتله إثر كمين أعدّه جنود الاحتلال للمتظاهرين خلال المواجهات

الاسبوعية في بيت لحم.

تفاصيل الاستشهاد

على مدخل الغربي للبلدة، وبمسافة لا تقل عن 5 امتار، حينها روى أرض البلدة بدمائه ، نتيجة اصابته

برصاصتين مباشرتين في الصدر، بعد أن تُرك ينزف لمدة تزيد عن 30 دقيقة.

جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الشهيد خالد وقاموا بسحله وتقييده، ومنعوا الطواقم الطبيّة

الفلسطينية من الوصول إليه، وبقي على هذه الحالة لحين وصول سيارة الاسعاف الصهيونية التي

نلقلته إلى مستشفيات القدس، وهناك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خبر استشهاده متأثرًا بجراحه.

“بعد صلاة الجمعة تخرج مسيرة باتجاه المدخل الغربي للبلدة حيث تندلع مواجهات مع جنود الاحتلال

الذين أعدوا كمينا محكما للمتظاهرين، وعند وصولهم عند منطقة المواجهات خرج جنديين من بين

الاشجار، واخذوا يطلقون الرصاص الحي مباشرة باتجاه الشبان، واصابوا عددًا من الشبان بينهم الشهيد

خالد، برصاصتين في صدره”..

من هو الشهيد خالد؟

الشهيد خالد طقاطقة ، (21 عامًا) لديه 3 اشقاء وشقيقة، أمضى في الاعتقال لدى الاحتلال نحو (36 شهر)،

ورغم أنه تلقى العديد من البلاغات لمراجعة المخابرات الصهيونية في المجمع الاستيطاني في غوش

عتصيون، إلا أنه كان يشارك دائما في المواجهات التي كانت تشهدها البلدة حيث أصيب في نهاية 2015

بالرصاص الحي في قدمه.

والدة الشهيد

تقول والدة الشهيد حاولت كثيرا أن امنعه من المشاركة في المظاهرات والمواجهات، لكنه كان دائما يرد بالرفض”،

عائلة طقاطقة تلقت خبر استشهاد ابنها بالصدمة والألم، فدموع أمه لم تتوقف، بينما خيم جو من الانتظار

والسكون على بلدة بيت فجار محافظة بيت لحم التي غابت عنها مظاهر الحياة لمدة ثلاثة أيام بسبب احتجاز

جثمانه  في ثلاجات الاحتلال ،بعدها انطلق موكب تشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه منزل

الشهيد في بلدة بيت فجار، وتم تشييعه إلى مقبرة البلدة بعد صلاة الظهر والجنازة. ودفن جثمان الشهيد

خالد طقاطقة في مقبرة البلدة

اقرأ المزيد:الشهيد عبدالله سميح أحمد قلالوة برصاص الاحتلال قرب حوارة جنوب نابلس

زر الذهاب إلى الأعلى