الذكرى الثانية لاستشهاد أحمد أبو حسين
تُصادف اليوم ذكرى استشهاد الصحفي الفلسطيني، أحمد أبو حسين، بتاريخ 25 أبريل 2018، متأثرًا بإصابته برصاص قناصة جيش الاحتلال الصهيوني، يوم 13 من الشهر ذاته
وأصيب الصحفي أبو حسين برصاص متفجّر في منطقة الصدر والبطن، بعد استهدافه بشكل متعمّد ومباشر، من قناصة الاحتلال، بينما كان يُمارس عمله بتوثيق التظاهرات الشعبية السلمية، ضمن مسيرات العودة الكبرى، شرقي مخيم جباليا شمال شرقي قطاع غزة.
علمًا بأنّه كان يبعد عن السياج الأمني الفاصل مسافة نحو 200 مترًا، وكان يتوسّط عشرات المواطنين في المكان، كما أنّه كان يرتدي الزي (الخوذة والدرع) المخصص للصحفيين،وهو ما أظهر مقطع مُصوّر تداوله نشطاء وإعلاميون، توثق لحظة الاستهداف.
اخترق الرصاص المتفجر، والمحرّم دوليًا، الجانب الأيسر من صدر وبطن الشهيد، ونُقل على الفور للعلاج في مُستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال غرب مدينة غزة، وتسببت الجراح بنزيف حادٍ، أدخل جسده في حالة صدمة، إذ جرى تزويده بنحو 30 وحدة دم في المستشفى
بعد يومٍ، ولخطورة حالته، جرى تحويله إلى العلاج في مُجمع فلسطيني الطبي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ومن ثمّ إلى مُستشفى “تل هاشومير” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والذي لفط فيه أنفاسه الأخيرة، بعد نحو 10 أيام، بتاريخ 25 أبريل 2018.