الخليل: مقتل صهيونية وإصابة آخر بعملية إطلاق نار
قُتِلت مستوطنة صهيونية وأصيب آخر بجروح حرجة، إثر عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهما جنوبي محافظة الخليل
في الضفة الغربية المحتلة، وذلك اليوم الإثنين 21 آب / أغسطس 2023م.
وقالت وسائل إعلام عبرية: إن عملية إطلاق النار جنوب الخليل تمت من مركبة مسرعة، وقد نجح المنفذون في الانسحاب.
فيما أفاد الإسعاف “الإسرائيلي” -وفق ترجمة لوكالات الأنباء- عن إصابة “إسرائيليين” اثنين بجروح في عملية إطلاق نار
قرب مدينة الخليل، منها إصابة خطرة نقلت للمستشفى، بينما وصفت الإصابة الثانية ببالغة الخطورة، قبل أن يعلن عن
مقتلها متأثرةً بجراحها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: “المستهدفان بعملية إطلاق النار مستوطن (35 عاماً) أصيب بجراح خطيرة،
والمستوطنة بات شيفع نيجري (40 عاماً) أصيبت بجراح بالغة” أعلن عن مقتلها لاحقاً.
وأكدت القناة 7 العبرية، أن جيش الاحتلال ضرب طوقاً أمنياً حول المنطقة التي وقعت فيها العملية جنوبي الخليل.
ووفقاً للتفاصيل فقد قام مسلح واحد على الأقل بتنفيذ الهجوم عبر مركبة مسرعة؛ حيث تم استهداف مركبة
المستوطنين بعدة عيارات نارية (أكثر من 20 طلقة)؛ ما تسبب بإصابة مستوطنة بجراح بالغة، فارقت الحياة على إثرها
بعد وقت قصير، بينما تم نقل مصاب آخر إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، ووصفت إصابته بالخطيرة.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن قواته حاصرت الخليل وشرعت بعمليات تمشيط بحثاً عن المهاجمين.
في حين لم تصب طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات في الهجوم.
ويرتفع بذلك عدد قتلى المستوطنين الصهاينة خلال الثلاثة أيام الماضية، إلى ثلاثة قتلى، وذلك بعد مقتل اثنين منهم
في عملية حوارة التي وقعت بعد ظهر السبت 19 آب / أغسطس، ونجح منفذها في الانسحاب.
وقرر قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة “آفي بلوت” الدفع بكتائب عسكرية إضافية لمنطقة الخليل؛ وذلك خشية
محاولة محاكاة العملية، وسعياً لمنح المستوطنين “الشعور بالأمن”.
وبذلك يرتفع عدد قتلى العمليات منذ بداية العام إلى 34 قتيلاً، مقارنةً مع 33 قتيلاً في العام الماضي -2022م- بأكمله.