البنيان المرصوص – رد الانزال البحري
مسؤول وحدة الاستشهاديين في المقاومة (سرايا القدس) في لواء رفح تحدث عن تفاصيل إحدى محاولات الإنزال البحري الصهيوني خلال معركة البنيان المرصوص، وآلية الرد التي استخدمتها المقاومة خلال العملية قائلاً:
” كنا في تشكيلات المجاهدين بوحدة الاستشهاديين “البحرية” المرابطة على شاطئ بحر مدينة رفح على أتم الجهوزية لصد أي محاولة لعمليات الإنزال البحري الصهيوني قرابة الشاطئ بما يناسبها من أسلحة ومعدات قتالية مضادة”.
وتابع: “كانت الإشارات العسكرية تردنا من وحدات الرصد والمتابعة التي تقوم بمتابعة تحركات الزوارق البحرية العسكرية الصهيونية التي تعمل على مدار الساعة قبالة سواحل القطاع، الأمر الذي تطلب منا اليقظة التامة على مدار الساعة”.
البنيان المرصوص – رد الانزال البحري:
وأوضح بأنه في صبيحة السابع عشر من شهر يوليو/ تموز2014م وفي تمام الساعة الواحدة فجراً تم رصد تحرك غير اعتيادي لعدد من الزوارق المطاطية الصهيونية قبالة شاطئ مدينة رفح، حيث تبين فيما بعد أن بعضها تعمل إلكترونياً وتحمل عدد من الدمى التي تصدر أصوات بشكل واضح ملفت، وبعضها الآخر محمّل بالجنود والذخائر.
وأضاف: تم التنبه لهذا الكمين من قبل الإخوة المجاهدين حيث تعاملوا معه بحذر شديد بغية عدم الوقوع فيه وكشف الأهداف التي يحاول العدو الصهيوني الوصول إليها وجمع المعلومات حولها.
وأشار أبو حذيفة إلى أن القيادة العسكرية أصدرت أوامرها على هذا الأساس إلى كافة المجموعات العسكرية المرابطة والكمائن التي تتبع لسرايا القدس على الشاطئ بالتعامل مع عمليات الإنزال والتقدم البحري بعد جمع كافة المعلومات حول هذه العمليات ومن ثم التعامل معها عسكرياً وفق طبيعة الهدف.
وقال في نهاية حديثه: “القوة التي حاولت التسلل تنبهت بمساعدة من طائرات الاستطلاع إلى جانب من التحركات الحذرة لمجموعة مقاومة على الشاطئ ما أجبرها على إلغاء هجومها والانسحاب بشكل سريع جداً إلى عرض البحر”.
اقرأ أيضاً دعوات للرباط في الأقصى