أخبارحتى لا ننسى

الاسير الفلسطيني محمود عيسى

الاسير الفلسطيني محمود عيسى:

دخل الاسير الفلسطيني المقدسي محمود عيسى، اليوم الجمعة، عامه الـ30 على التوالي في سجون الاحتلال، منها 13

عام في العزل الانفرادي.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له إلى أن عيسى:

  • “هو من قيادات الحركة الأسيرة”.
  • “من أقدم الأسرى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم 25 أسير”.

وأضاف أن:

“الأسير عيسى واجه العزل الانفرادي مدة 13 عام، منها 11 عام متواصلة”، لافتاً إلى انتهاء عزله مع مجموعة من

قيادات الأسرى، بعد إضراب خاضته السجون عام 2012.

وواجه عيسى منعاً من الزيارة لسنوات طويلة، جرّاء سياسة الاحتلال التي تفرض تلقائياً على الأسير المعزول الحرمان

من الزيارة، (وفقًا لنادي الأسير).

وأكّد النادي أنه: “بالرغم من سياسات الاحتلال تجاه عيسى إلا أنه بقي فاعلًا كقائد، وكسر هذه السياسات، وتمكن

من إنتاج عدة مؤلفات، أبرزها:

رواية صابر، والمقاومة بين النظرية والتطبيق، إضافة إلى عدد من المؤلفات المتعلقة بتفسير القرآن الكريم”.

والأسير عيسى (54 عام) من بلدة عناتا شرق القدس المحتلة، تم اعتقاله في حزيران/ يونيو عام 1993، وهو محكوم

بالسّجن ثلاثة مؤبدات و46 عام، كما أنه من أقدم الأسرى الصحفيين، إذ عمل – قبل اعتقاله – كاتباً صحفياً في صحيفة

(صوت الحق والحرية) التي كانت تصدر في الأراضي المحتلة عام 1948م.

وكان اعتقال عيسى على إثر قيادته مع رفاقه، عملية عسكرية أسر فيها “رقيب أول” في جيش الاحتلال، قرب مدينة

اللد المحتلّة، عام 1992، حيث طالب ورفاقه سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مقابل الإفراج عن

الجندي الأسير، لكن رَفْض الاحتلال لمطلب المقاومين كان سبباً في مقتل الجندي.

وحينها صنفت سلطات الاحتلال هذه العملية على أنها “أخطر عملية أسر” في تاريخ المقاومة الفلسطينية، مما

استدعى اجتماعاً للكنيست (برلمان الاحتلال) يومها، أُعلن بعد انتهائه عن ضرورة اعتقال “أخطر خلية في شرق القدس”.

الاسير الفلسطيني محمود عيسى والعزل الانفرادي:

وأضاف أن:

“الأسير عيسى واجه العزل الانفرادي مدة 13 عام، منها 11 عام متواصلة”، لافتاً إلى انتهاء عزله، مع مجموعة من قيادات الأسرى، بعد إضراب خاضته السجون عام 2012.

وواجه عيسى منعاً من الزيارة لسنوات طويلة، جرّاء سياسة الاحتلال التي تفرض تلقائياً على الأسير المعزول الحرمان من الزيارة، (وفقًا لنادي الأسير).

وأكد النادي أنه: “بالرغم من سياسات الاحتلال تجاه عيسى إلا أنه بقي فاعلًا كقائد، وكسر هذه السياسات، وتمكن من إنتاج عدة مؤلفات، أبرزها:

رواية صابر، والمقاومة بين النظرية والتطبيق، إضافة إلى عدد من المؤلفات المتعلقة بتفسير القرآن الكريم”.

عن الاسير الفلسطيني محمود عيسى:

الأسير عيسى (54 عام) من بلدة عناتا شرق القدس المحتلة، تم اعتقاله في حزيران/ يونيو عام 1993، وهو محكوم

بالسّجن ثلاثة مؤبدات و46 عام، ويُعد أقدم الأسرى الصحفيين، إذ عمل – قبل اعتقاله – كاتبًا صحفيًا في صحيفة (صوت

الحق والحرية) التي كانت تصدر في الأراضي المحتلة عام 1948.

وكان اعتقال عيسى على إثر قيادته مع رفاقه، عملية عسكرية أسر فيها “رقيب أول” في جيش الاحتلال، قرب مدينة اللد

المحتلّة، عام 1992، حيث طالب ورفاقه سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مقابل الإفراج عن

الجندي الأسير، لكن رَفْض الاحتلال لمطلب المقاومين كان سبباً في مقتل الجندي.

وحينها صنفت سلطات الاحتلال هذه العملية على أنها “أخطر عملية أسر” في تاريخ المقاومة الفلسطينية، مما

استدعى اجتماعاً للكنيست (برلمان الاحتلال) تم الاعلان بعد انتهائه عن ضرورة اعتقال “أخطر خلية في شرق القدس”.

 

اقرأ أيضا اقتحامات مرتقبة للأقصى

زر الذهاب إلى الأعلى