الاستشهادي محمد فيصل السكسك
- ميلاده: 7 تشرين الثاني 1986م – منطقة التوأم شمال مدينة غزة، ثم انتقل للعيش في منطقة السلاطين غرب مدينة بيت لاهيا.
- متزوج ولديه طفلة توفيت بعمر الثلاثة أشر بسبب المرض.
- المقاومة: سرايا القدس.
التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي ثم انضم لصفوف سرايا القدس عام 2001م فكان مثالاً للجندي المجهول.
وقد شارك الشهيد الفارس مع إخوانه المجاهدين في العديد من عمليات الرصد والاستطلاع لتنفيذ العمليات الجهادية، كما كان دائم المشاركة في التصدي للاجتياحات الصهيونية المتكررة لمدننا وقرانا، وتشهد له بذلك أراضي بيت حانون وجباليا، ومنطقة العطاطرة والعمودي في بيت لاهيا.
وقد تعرض للإصابة بنيران قوات الاحتلال أثناء اطلاقه صاروخ على خلال اجتياحها الأخير لبلدة بيت لاهيا.
الاستشهادي محمد فيصل السكسك – العملية النوعية:
في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين صفوف المقاومة (سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى)، وخلال عملية نوعية معقدة للغاية توجّه الشهيد إلى مكان تنفيذ العملية في (مدينة أم الرشراش ـ إيلات المحتلة)، وبعد أن وصل إلى المكان يوم الاثنين 29 كانون الأول 2007م أوقف سيارة صهيونية لتقله إلى الهدف المحدد له، وحسب رواية أحد الضباط الصهاينة الذي أقلَّ الاستشهادي ويدعى المُقدم «يوسي فلتينسكي»: يقول:
” خرج من منزله 9 صباحاً في طريقه لفندق «سبورت» حيث يعمل وبعد 10د أوقف سيارته وأقلَّ شاباً يرتدي معطفاً أحمر اللون ويعتمر قبعة حمراء ويحمل حقيبة ظهر وحين سأله عن المكان الذي يقصده اكتفى الشاب بإشارة من يده فهم منها الضابط أنه يطلب الوصول إلى مركز المدينة”.
ويضيف الضابط قائلاً:
“أنه وبعد أن اشتبه بتصرفات الشاب وسلك طريقاً يلتف حول مدينة إيلات لتجنب الدخول في أماكن مأهولة إلا أن الشاب لاحظ ذلك وظهرت عليه علامات التوتر فما كان من الضابط إلا أن أوقف سيارته وطلب منه مغادرتها فوراً وقال أسلك هذا الطريق حتى تصل إلى مركز المدينة وقصد الضابط بذلك تضليل المسافر غير المرغوب فيه ووجّهه إلى طريق خالية من السكان”.
الاستشهادي محمد فيصل السكسك – فجّر جسده الطاهر:
وبعد أن ترجل الشاب من السيارة سارع الضابط إلى الاتصال بالشرطة الصهيونية وأبلغهم بتفاصيل ما حدث معه ونقل لهم تفاصيل الشاب ووصفه دون أن يغفل تعقبه في سيارته إلا أن الشاب جنح عن الطريق الرئيسي وشرع في الركض، وما أن وصل الشهيد محمد السكسك إلى «حي إيزيدور» في مدينة إيلات دخل أحد المخابر الصهيونية وقام بتفجير نفسه، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة العديد منهم بجروح متفاوتة.
اقرأ أيضاً الشهيد يحيى غبن