شهداء فلسطينعمليات جهادية

الاستشهادي المجاهد رامز عبيد

الشهادة قيمة القيم ومطلق العطاء، ففيها يمتثل الشهيد للتضحية والفداء، وخير ما نستلهم من قوافل المجد الاستشهادي المجاهد رامز عبيد الذي زلزل بجسده أركان تل أبيب.

الاستشهادي المجاهد رامز عبيد:

نفّذ عملية ديزنقوف الاستشهادية النوعية التي أسفرت عن مصرع 23 صهيونياً وإصابة 170 آخرين.

  • ميلاده: 21 آب 1971م – مخيم خانيونس
  • التحق بالجامعة الإسلامية مدة عام – قسم الجغرافيا
  • انتقل إلى قسم الفنون الجميلة في جامعة الأقصى للدراسة هناك.
  • التحق بصفوف سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

 

لقطات من حياة الفارس

كان رامز يزين جدران المخيم بالشعارات فيرسم باصاً صهيونياً وقد تطايرت أجزاؤه وتناثرت الجثث من داخله.

وحينها سأله أحد الصحفيين الأجانب الذين كانوا بالمكان ما إذا كان يرسم لمجرد الرسم فكان رده أنه يتمنى الشهادة.

فهكذا كان يبرهن أن الشهادة هي طريق الصالحين ويردد مقولته الشهيرة “وعجلت إليك ربي لترضى”

قصة من حياة الاستشهادي رامز:

أمسك رجل عجوز  بيد رامز وقال له:

“ستكون شهيداً يا ولدي، عدني بأن أكون أحد الذين ستتشفع لهم” ويأخذ العجوز الوعد من شهيدنا رامز الذي واصل خطواته نحو عرس الشهادة.

رحيل الاستشهادي:

اندفع الاستشهادي المجاهد رامز عبيد بحزامه الناسف (15 كغ) إلى عمق تل أبيب وفجر الصاعق بين حشود المغتصبين ليحصد حياة 23 صهيونياً و170 إصابة.

علاوة على أن هذه العملية كانت إهداء:

لروح مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القائد الشهيد فتحي إبراهيم الشقاقي وليمضى شهيدنا على درب الجهاد والمقاومة تماما كما أحب.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى