أخبار

الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط ويستهدف منزل أسرة التميمي

شهدت شوارع مخيم شعفاط في مدينة القدس، فجر اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين مئات الشبان وقوات الاحتلال

وتواصل سلطات الاحتلال حصارها مخيّم شعفاط وعناتا، ويشهد حاجز مخيم شعفاط اكتظاظات مرورية شديدة، حيث يحاول

العمال والموظفون والطلبة التوجه إلى أماكن عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، وأكّد الأهالي أن إجراءات التفتيش طويلة ومعقدة.

كذلك، أغلقت قوات الاحتلال مدخل عناتا، بعد فتحه أمس، ضمن إجراءات تفتيش خاصة.

التي اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة، استمرت حتى ساعات الصباح.

وأوضح شهود عيّان لوكالة “معاً” أنّ “ما يقارب 700 جندي من الفرق والقوات كافة، وبمساندة مروحية وطائرات مسيرة،

اقتحموا مخيم شعفاط عبر الحاجز العسكري وبوابة ضاحية السلام، ثم انتشروا فرقاً في شوارع المخيم وضاحية السلام ورأس

خميس ورأس شحادة، وألقوا الرصاص والقنابل والأعيرة المطاطية، فيما أغلق الشبان الشوارع وأضرموا النيران وألقوا الزجاجات

الحارقة والمفرقعات”.

وبعد مواجهات عنيفة دارت في محيط منزل أسرة التميمي، التي نفّذ نجلها عملية إطلاق نار على حاجز المخيم مساء السبت الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال المنزل وحاصرته من كل الجهات، كذلك اقتحمت عدداً من المنازل والمحالّ المجاورة، ثم أخذت فرق هندسية قياسات ومساحة منزل أسرة التميمي، وفحصت جدرانه كافة، وكذلك جرى فحص المنازل المجاورة.

ولليوم الثاني على التوالي، عُلّق التدريس في مدارس مخيم شعفاط وعنّاتا، بسبب الأوضاع والحصار المفروض على البلدة.

إجراءات وحصار

وفي ساعات الصباح، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية على حاجز مخيم شعفاط، بالتزامن مع محاولة الأهالي الخروج من الحاجز.

وأوضح الشهود أنّ القوات تماطل بإجراءات السماح لهم بالخروج عبر مركباتهم أو مشاة، وتتعمد اتباع إجراءات تفتيش طويلة ومعقدة.

وحذّر التجار من نفاد المواد الغذائية ولا سيما الطحين من المنطقة، بسبب الحصار المفروض عليها ومنعهم من الخروج لشراء المواد أو السماح لشاحنات الشركات بدخول المنطقة.

ويأتي ذلك بعد مقتل جندية للاحتلال وإصابة عسكريَّين في عملية إطلاق نار في شعفاط في القدس المحتلة، قبل يومين.

وفي التفاصيل، دهمت سيارة مسرعة حاجز مخيم شعفاط، وجرى إطلاق النار منها صوب الجنود المتمركزين في المكان، ما أسفر عن وقوع إصابتين ومقتل الجندية.

وعاين وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الاثنين، مكان تنفيذ العملية عند حاجز مخيم شعفاط.

اقرأ المزيد:الشهيد الشاب محمد بسام شخصة

زر الذهاب إلى الأعلى