الاحتلال يعتقل عشرة فلسطينيين من بلدة عرعرة بالداخل المحتل
أعلنت شرطة الاحتلال، اليوم الجمعة، أنها اعتقلت 10 مواطنين فلسطينيين من “عرعرة”، شمال فلسطين المحتلة عام 48، بعد مظاهرة نظمها سكان البلدة، مساء أمس، احتجاجا على إعدام أحد الشبان، من قبل حراس مستشفى صهيوني.
وكان الشاب مصطفى يونس (26 عاما)، قتل بدم بارد، قبل يومين، على يد أفراد الأمن الصهيوني في مستشفى “تل هشومير”، قرب “تل أبيب”، وسط فلسطين المحتلة عام 48، أثناء تلقيه العلاج، بعد مشادة مع أحد حراس الأمن.
من جانبها، دعت لجنة “المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني”، لمظاهرة قطرية يوم الأحد المُقبِل، قُبالة مستشفى “تل هشومير”، احتجاجا على إعدام الشاب “يونس”، أمام المستشفى، أول من أمس الأربعاء.
وكلّفت اللجنة “المنتدى الحقوقي (في اللجنة) أن يجتمع في غضون يومين، ويفحص القضية، إلى جانب قضايا 58 مواطنا فلسطينيا، قتلتهم أجهزة الأمن الصهيونية منذ أكتوبر 2000.”