الاحتلال يصيب 17 فلسطينيا في منطقة باب العامود بالقدس
اعتدت شرطة الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، على محتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان تلقته “قدس برس” إن “طواقمها تعاملت مع 17 إصابة منذ ساعات بعد ظهر الثلاثاء، خلال أحداث باب العامود”.
وأضافت أن “الاصابات تنوعت ما بين الإصابة بالضرب وقنابل الصوت والرصاص المطاطي والاختناق”، مشيرة إلى أنه “تم نقل 10 إصابات للمستشفى، فيما تم التعامل مع بقية الإصابات ميدانياً”.
ورشت قوات الاحتلال الصهيوني، الفلسطينيين المتواجدين في محيط باب العمود، بالمياه العادمة، واعتدت على بعضهم بالضرب، وفقا لشهود عيان.
وكان الآلاف من الفلسطينيين قد احتفلوا، الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، في المسجد الأقصى، حيث نظمت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، احتفالات بالمسجد، شملت دروسا ومواعظ دينية ومدائح نبوية، وتوزيع الحلوى، وقراءة القرآن والأناشيد الدينية.
وأصابت قوات الاحتلال الصهيوني 49 فلسطينياً، واعتقلت 10 آخرين، بينهم فتاتان وقاصرون بعد اعتدائها عليهم، أمس الإثنين، في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان، الثلاثاء، ما قامت به قوات الاحتلال من الاعتداء على الأطفال والنساء، وقالت إنه “يعبر عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال المجرم الذي ينتهك كل الحقوق التي نصت عليها جميع المواثيق الدولية والإنسانية، وخاصة حقوق الطفل”.
ودعت “حماس” إلى مواصلة الرباط في الأقصى، و”إفشال مخططات الاحتلال، ومنعه من تنفيذ مخططاته بالتقسيم الزماني أو المكاني للأقصى”.