الاحتلال يحاصر “عقربا” ويقتحم “ترمسعيا” بحثا عن منفذ عملية “زعترة”
وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال عزز تواجده في محيط البلدة، كما أغلق كافة مداخلها بالحواجز العسكرية، وسمح بتنثقل الأهالي عبر مدخل وحيد، بعد إخضاعهم للتفتيش والتحقيق.
ولفتت إلى اعتقال قوات الاحتلال 6 مواطنين بينهم سيدة.
وأفاد شهود عيان، بأن عدة دوريات اقتحمت منطقة “القطعة” شرقي “عقربا”، وفرضت حصارا على عزبة تضم غرفة زراعية، وأطلقت باتجاهها الرصاص الحي والقذائف.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات تطلق بين الحين والآخر الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الغرفة، كما أقدمت على تفجير أحد جدرانها.
ولم يعرف إذا ما كان هناك أحدا بداخل المنزل، حتى الساعة.
وفي السياق ذاته، تشهد بلدة “ترمسعيا” عمليات اقتحام متتالية في اليومين الأخيرين بحجة البحث عن المشتبه بتنفيذ عملية “زعترة”، في وقت أخضعت فيه قوات الاحتلال العديد من السكان لتحقيق والاستجواب الميداني.
وجرى اقتحام منزل منتصر الشلبي (47 عاما) من قبل جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء واعتقال زوجته سناء وإخضاعها للتحقيق، كما اعتقل، أمس الثلاثاء، نجله أحمد الشلبي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جهاز الأمن العام “الشاباك”، يطارد الشلبي من بلدة “ترمسعيا” قضاء رام الله، زاعمه أنه هو من نفذ عملية زعترة.
ومنذ فجر الثلاثاء، يحاصر الجيش الصهيوني البلدة، ويجري عمليات تفتيش للمنازل والمحال التجارية في البلدة الفلسطينية، في أعقاب إصابة 3 مستوطنين برصاص مجهولين على حاجز “زعترة” جنوبي نابلس.