الاحتلال الصهيوني يغتال ثلاثة مقاومين في نابلس
استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين صباح اليوم الخميس 4 أيار / مايو 2023، خلال اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” للبلدة القديمة
في مدينة نابلس ومحاصرة منزلهم.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الصهيوني الغاشم على البلدة القديمة في نابلس بلغت 3 شهداء،
اثنان منهم تشوهت ملامحهم بالكامل؛ جراء كثافة إطلاق النار عليهم، مما يصعب التعرف على هوياتهم.
وكانت وقعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال؛ عقب تسلل قوات خاصة من “وحدة اليمام الإسرائيلية” إلى
البلدة القديمة في نابلس، ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى هناك.
وخلال الاقتحام، منعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى المكان المحاصر لنقل المصابين، تزامناً
مع استهداف أحد المنازل بصاروخ أنيرجا.
وفي وقت سابق، انطلقت دعوات للتصدي لاقتحام الاحتلال في نابلس، وفك الحصار عن المنازل المحاصرة؛ حيث أغلق شبان فلسطينيون
مدخل البلدة القديمة لعرقلة حركة الجيش “الإسرائيلي”.
وكان جنود الاحتلال قد انتشروا على أسطح إحدى البنايات القريبة من المنزل المحاصر بالبلدة القديمة، فيما استهدف مقاومون
قوات الاحتـلال بعبوة ناسفة محلية الصنع، وكما أسقطوا طائرة مسيرة بعد استهدافها في أجواء مدينة نابلس.
وبالإضافة لذلك تصاعد الدخان بعد سماع دوي انفجارات في محيط المنزل، الذي حاصره الاحتلال بالبلدة القديمة في نابلس.
وفي وقت لاحق تحدثت وسائل عبرية عن أن “قوات اليمام الصهيونية الخاصة قامت بتصفية فلسطينيين اثنين في نابلس كانا قد نفذا
عملية الأغوار التي قُتلت فيها 3 مستوطِنات صهيونيات قبل أسابيع، كما قتلت القوات شخص ثالث كان برفقتهم في المبنى”.
فيما أعلن جيش الاحتلال: “بعد معلومات استخباراتية دقيقة تم تصفية ناشطين من حماس هما (حسن قطناني ومعاذ المصري) نفذا
عملية إطلاق النار قرب مفترق الحمرا قبل نحو شهر ما أدى لمقتل 3 إسرائيليات، وقُتِل برفقتهم (إبراهيم جبر) أحد مساعدي المطلوبين
على التخفي في نابلس، وتم الاستيلاء على أسلحة في مكان العملية”.