الأسير هشام أبو هواش حالته أشبه “بالموت السريري”.
وسط تدهور خطير على حالته الصحية ومع دخول يومه الـ140 للإضراب عن الطعام ، يواصل الأسير هشام أبو هواش الإضراب وسط ملحمة شعبية وفصائلية داعمة لإضرابه و تحذيرات من استشهاده في أي لحظة .
قدري ابو بكر قال ان التقارير الطبية التي يشرف عليها أطباء “الصهاينة”تفيد ان الحالة الصحية للأسير المضرب هشام ابو هواش لليوم 140 على التوالي هي أشبه “بالموت السريري.”
وأوضح ابو بكر أن الأسير أبو هواش دخل مرحلة الخطر الشديد، ويتعرض لغيبوبة متقطعة نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكل ملحوظ، ويعاني من ضعف في حاسة السمع و البصر وعدم القدرة على الكلام، وأصبح لا يشعر بالآلام نتيجة الهزال الشديد في كافة انحاء جسده .
وأكد ابو بكر أن الاحتلال يتبع سياسة الاعدام البطيء بحق أبو هواش بشكل متعمد والدليل على ذلك تجميد الحكم الاداري ، وجدد مطالبته لكافة جهات الاختصاص وللمؤسسات الحقوقية الدولية، أن تكف عن حالة الصمت حيال ما يجري بحقّ المعتقلين الإداريين، كما جدد مطالبته الخاصة بضرورة أن يكون هناك قرار وطني لمقاطعة هذه المحاكم.
ولفت ان الاسير هشام ابو هواش يرفض تعليق اضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبه المتمثلة بإطلاق سراحه فورا او الغاء الحكم الاداري الصادر بحقه .
وحذر ابو بكر من الارتدادات الشديدة والعنيفة داخل السجون الصهيونية وخارجها, وفي أرجاء الأرض المحتلة في حال استشهاد الأسير المضرب هشام ابو هواش نتيجة لتعنت الاحتلال بالرد على مطالبه .
وتابع أبو بكر، أن نبأ استشهاد الأسير هشام أبو هواش قد يأتي في أي لحظة، فهو يعاني من آلام في كل أنحاء جسمه خصوصاً أنه يدخل في غيبوبة بين الحين والآخر، ولديه ضعف في حاستي السمع والبصر ولا يقدر على الكلام، بالإضافة إلى أن حركة جسمه ضئيلة جداً، وهو في وضع خطير جداً وهذا حديث الأطباء “الصهاينة” سواء المدنيين أو أطباء إدارة السجون، ومن الممكن أن نسمع نبأ استشهاده في أي لحظة، إذا اما تراجعت إدارة السجون بإلغاء الحكم الإداري بحقه”.
وناشد أبو بكر إلى تحرك وزخم شعبي واسع تضامنا مع الأسير أبو هواش، مؤكداً أن السلطة تجري اتصالات مع الاحتلال ومع المصريين لوضع حد لمعاناة أبو هواش، مشيراً إلى أن كيان الاحتلال لم يستجب بإيجابية لهذه الاتصالات.
ومن جانبه حذر وكيل هيئة شؤون الاسرى والمحررين الدكتور عبدالقادر الخطيب من خطورة الحالة الصحية أبو هواش من مدينة دورا قضاء الخليل، .
وأوضح أن حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، وأن الأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية كبيرة لوفاة مفاجئة، أو تجلطات تكون تكون ننائجها أبدية عليه.
وطالب الخطيب بضرورة أن يكون هناك ضغط مباشر على الجهات الصهيونية لإنهاء إعتقاله فوراً، ونقله الى مستشفيات فلسطينية لإنقاذ حياته، لذلك المطلوب حالياً أن يتحول قرار المحكمة من تجميد الإعتقال الإداري الى انهائه.