الأسير عواودة يعاني من ضعف وفقدان الذاكرة
تؤكد زوجته إصابته بالضعف وفقدان الذاكرة بعد زيارتها له في مستشفى "أساف هروفيه"
أكدت دلال عواودة، زوجة الأسير خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ نحو 154 يوماً، أن حالة زوجها الصحية “صعبة للغاية”.
وشددت عواودة، في تصريحات صحفية بعد زيارتها لزوجها، ظهر اليوم السبت، على أنه:
“مستمر في الإضراب”، مضيفةً قوله لها: “صمودي صمود جبال فلسطين”.
وقالت عواودة إن جسد الأسير خليل تحول إلى ما يشبه “الهيكل العظمي”، وباتت ملامح وجهه مختلفة تماماً
إضافة إلى أنه “يتحدث بصعوبة بالغة”، موضحة أنه “فقد أكثر من نصف وزنه، ويعاني من الضعف والوهن”.
وأكدت أن زوجها يعاني من فقدان للذاكرة، و”لم يعد قادراً على تذكر أسماء بناته”، مشيرةً إلى أنه يعاني من انعدام الرؤية
“لدرجة أنه لم يتعرف عليها”، وأضافت: “قال لي أنا بالكاد أراك بسبب غشاوة في الرؤية، لكنك محفورة في قلبي” وفق ما قالت دلال.
الأسير عواودة يعاني من ضعف وفقدان الذاكرة – رسالة الأسير:
وكما نقلت عواودة رسالة من زوجها، مفادها أنه مستمر في الإضراب حتى انتزاع حريته، مشدداً على أن “إضرابه عن
الطعام ليس ضد الحياة، إنما ضد القيد ومن أجل انتزاع حريته”.
وأردفت: “4 من عناصر أمن مصلحة السجون رافقوني عند الزيارة، إلى جانب 5 آخرين عند الباب، وسمحوا لي فقط بمصافحته”، مضيفة: “منعوني من الاقتراب منه، وهدّدوا بإلغاء الزيارة لمجرد إمساكي بيده”.
وقال الأسير خليل عواودة: “عناصر الأمن يقومون بتناول الطعام أمامي وأنا أحزن عليه إذ يعتقدون أن هذا قد يؤثّر بي”
مشدداً على أن “معنوياتي تناطح السحاب وسأنتزع حريّتي”، بحسب ما نقلت زوجته.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) أن زيارة دلال عواودة لزوجها الأسير “كانت قصيرة، وجرت بواسطة
وحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
كما أكدت الهيئة أن الزيارة جرت خلال “نصف ساعة تم تمديدها، دون السماح للزوجة بمصافحة زوجها أو الاقتراب منه”.
يذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت، الخميس الماضي، الأسير عواودة من عيادة سجن “الرملة”
إلى مستشفى “أساف هروفيه”، فيما حذر نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله)، من أن حياة
عواودة “معرضة للخطر”.