على الطريق

الأسير عمر داوود جابر

  • ميلاده: 27 أيار 1957م – قضاء طولكرم
  • متزوج ولديه 5 أولاد

توفي والده عندما كان عمره 6 سنوات مما دفعه لتحمل مسؤولية المنزل، فترك تعليمه ليعمل ويعيل والدته واخوته

بعد أن أنهى مرحلة الاعدادية.

وقد عمل في مهنة السخانات الشمسية داخل الاراضي المحتلة، واستطاع فيما بعد أن يفتح مصنع سخانات شمسية خاصاً به في مدينة طولكرم .

بدأ عمله الجهادي بدايةة الانتفاضة الاولى حيث شارك فيها و عمل على تأسيس المقاومة في في مدينة طولكرم.

اعتقله الاحتلال بتاريخ 8 أيلول 1992م ما يقارب الشهرين، وخضع لتحقيق عسكري في سجن طولكرم المركزي ولم يستطع قسم التحقيق هناك أن ينتزع منه أي اعتراف فأفرج عنه، وبعد الإفراج عاود الاحتلال واعتقله بتاريخ 17 كانون الأول 1992م ليتم إبعاده إلى مرج الزهور جنوب لبنان، حيث تم ابعاده مدة 9 شهور وعاد مع الفوج الاول من المبعدين لكن لم يعد إلى بيته بل أعادوه مباشرة إلى سجن طولكرم المركزي ليخضع مره ثانيه إلى تحقيق عسكري عنيف لمدة ثلاث شهور كاد أن يفقده حياته، حيث تدهورت حالته الصحية من شدة وقسوة التعذيب الذي تعرض له، ولم يستطع الاحتلال أن ينزع منه أي اعتراف رغم كثرة الاعترافات التي كانت عليه من الإخوة المجاهدين حيث وصفه الإخوة الذين كانوا معه بالتحقيق بالصخرة (صخرة التحقيق) صخرة كسرت رؤوس المحققين وعنجهيتهم وطغيانهم وجبروتهم.

مطاردة الأسير عمر داوود جابر:

في تاريخ 10\5\2002م، بدأت المطاردة التي استمرت 6 سنوات، حيث قام الاحتلال بمداهمة بيته وأبلغت عائلته أنه مطلوب وعليه تسليم نفسه.

ومنذ ذلك الوقت و الاحتلال يداهم منزله بشكل يومي، ويستجوب عائلته:

“أين عمر جابر ومتى رأيتموه آخر مرة؟ لماذا لا يسلم نفسه لنا؟”

وكانوا دائما يهددوا العائلة بهدم البيت، حتى الجيران لم يسلموا من أفعالهم كانوا يداهموا جميع بيوتهم بحثا عنه.

بتاريخ 20 تموز 2007م اعتقل الاحتلال نجليه الأكبر والأصغر، حيث تم الحكم على نجله الأكبر بالسجن أربع سنوات،

وقام الاحتلال باعتقال صهريه وأبناء أخيه وأبناء أخواته في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي6 أيلول 2007م قامت قوات الاحتلال باعتقال زوجته لمدة شهر وتم اقتيادها لمركز تحقيق زنازين الجلمه ايضا في محاوله للضغط لتسليم نفسه.
بائت كل محاولات الاحتلال بالفشل حتى أصبح ضباط المخابرات في كل مرة يداهمون فيها البيت يسألوا عائلته

(أين هو عمر هل هو في الأرض أم بالسماء ليس له أثر بالأرض لكن سنصل إليه سواء كان بالأرض أم بالسماء.

اعتقال الأسير عمر داوود جابر:

وفي تاريخ 26 آذار 2005م أعلن الاحتلال عن اعتقاله لقائد كتائب القسام في مدينة طولكرم عمر جابر في عملية أمنية

وصفها بالمعقدة في بلدة بلعا قضاء طولكرم، كما وصف اعتقاله بالصيد الثمين واتهمه الاحتلال بتقديم المساعدة اللوجستية

في عملية فندق بارك في نتانيا التي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، والتي تعد من أكبر العمليات الاستشهادية

التي حصلت خلال الانتفاضة، وتشكيل خلايا عسكريه تابعه للمقاومة والحكم عليه مدة 30 عام.

زر الذهاب إلى الأعلى