أخبارعلى الطريق

الأسير المريض وليد دقة ينقل إلى مستشفى “سوروكا”

نقلت إدارة سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم السبت 6 أيار / مايو 2023م، الأسير المريض وليد دقة من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى

“سوروكا” بعد تدهور جديد على حالته الصحية؛ وفق مكتب إعلام الأسرى.

وقبل خمسة أيام نقلت قوات الاحتلال الأسير المريض بالسرطان وليد دقة لعيادة سجن الرملة وهو في حالة صحية سيئة.

كما أجرى الأسير دقة عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى قبل أسبوعين وبحاجة لمتابعة صحية مكثفة.

وقرار نقل الأسير دقة لعيادة سجن الرملة إمعان في سياسة الإهمال الطبي الممنهج وإصرار واضح على تصفيته بدم بارد، بحسب جمعية واعد للأسرى والمحررين.

بالإضافة لذلك تفيد المعلومات بأن الأسير المريض وليد دقة فقد القدرة على النطق لأيام طويلة، وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي.

يذكر أن الأسير وليد دقة:

  • من مواليد باقة الغربية – طولكرم، 18 تموز 1961.
  • من الأسرى القدامى، ويعد سادس أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ومن بين 26 أسيراً معتقلين من قبل اتفاقية “أوسلو”.
  • مناضل وقامة رفيعة من أهم قيادات الحركة الأسيرة، وأبرز مثقفيها، والمؤثرين فيها.
  • كاتب ومفكر له العديد من المؤلفات السياسية والفكرية، ومِن أبرز مَن كتبوا داخل السجون حول الحالة الفلسطينية.
  • حاصل على ماجستير في العلوم السياسية.
  • معتقَل منذ 1986 بتهمة انتمائه للمقاومة والقيام بأعمال فدائية.
  • محكوم بالسجن المؤبد الذي حُدد لاحقاً بـ 39 عاماً.
  • أمضى 37 عاماً في المعتقلات الصهيونية، وما زال يقبع في سجن جلبوع.
  • تعرّض لأبشع أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وعانى من القهر والحرمان، فضلاً عن تنقيله بين السجون لتزداد معاناته وتتدهور حالته الصحية.
  • شارك في كافة أشكال المواجهة مع السّجّان، فعزلوه مرات عديدة في زنزانة انفرادية؛ بهدف كسر إرادته والحد من تأثيره على الأسرى.
  • ارتبط بالمناضلة والأسيرة المحررة “سناء سلامة” عام 1999، وأنجبت منه طفلة عبر النطف المحررة.
  • يعاني من عدة مشاكل صحية، وفي كانون الأول 2022 تم تشخيصه بسرطان نادر في النخاع العظمي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى