الأسير ائد ريان يواصل إضرابه 95 و خليل عواودة يستأنف
المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ 190
الأسير ائد ريان يواصل إضرابه 95 و خليل عواودة يستأنف:
يواصل الأسير رائد ريان (27 عام)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 95
على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، ويستأنف الأسير خليل عواودة (40 عام) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 8 أيام
احتجاجاً على تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه.
ويعاني الأسير ريان، القابع في “عيادة سجن الرملة”، من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات
والبروتينات، وحالات من الدوار، والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك، ووضعه الصحي يزداد خطورة
مع مرور الوقت، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.
وأشار المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد ربه في تصريح سابق، إلى أنه كان من المفترض أن يتم الإفراج
عن عواودة نهاية الشهر الماضي، لكن الاحتلال تراجع عن تعهداته ومدد اعتقاله لمدة أربعة أشهر، ما جعل الأسير عواودة
الذي يرقد في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي يعاود الإضراب عن الطعام من جديد.
وحذر عبد ربه من أن استئناف الأسير لإضرابه عن الطعام من جديد بعد إضراب طويل، يشكل خطورة كبيرة على صحته، أشد من فترة الإضراب المتواصلة التي خاضها.
وكان الأسير عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل، قد علّق إضرابه عن الطعام في الحادي والعشرين من الشهر الماضي
والذي استمر لمدة 111 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام
في الثالث من آذار الماضي رفضا لاعتقاله الإداري، الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقل إداري في سجون الاحتلال تحت
ذريعة وجود “ملف سري”.
آلاف الأسرى والعالم أصم:
كما يجب الإشارة إلى أنه يوجد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 معتقلاً بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، وتقديرياً وصل عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
وفي السياق، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 190 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقاً، فلا
يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحياناً إلى سنة كاملة.
اقرأ أيضاً مصدر عبري (الصومال قررت تطبيع العلاقات مع إسرائيل)
اقرأ أيضاً من عناوين صحافة العدو لهذا اليوم