اقتحام موقع 16 العسكري
- النوع اقتحام.
- المكان: موقع “16” العسكري شرق بيت حانون.
- التاريخ: 20 تموز 2014م.
- خسائر العدو: مقتل 5 جنود بينهم قائد كتيبة وإصابة آخرين.
اقتحام موقع 16 العسكري – تفاصيل العملية:
وصلت الأوامر من القيادة بأنه سيتم تنفيذ العملية عبر النفق المعلوم والمجهز، وكان الاستشهاديون من وحدة النخبة والذين يبلغ عددهم اثنا عشر مجاهداً، على جهوزيةٍ تامةٍ، وكانوا يرتدون الزي المشابه لزي جيش العدو وغطاء الرأس، مما صعب على جنود الاحتلال التعرف على المجاهدين إلا بعد أن بدأوا بإطلاق النار.
تم تجهيز المجاهدين بالأسلحة والقنابل اليدوية، بالإضافة لأجهزة اتصال للتنسيق فيما بينهم، وتم تزويدهم بالأحزمة الناسفة والعبوات والقذائف ثم بدأ المجاهدون بالنزول إلى النفق بكامل عتادهم
اتخذ المجاهدون مواقعهم داخل النفق الذي يبلغ طوله 3000 متر، بعد السير لمسافةٍ طويلةٍ والوصول إلى الغرفة الأخيرة فيه والتي تبعد عن العين المقرر الخروج منها (200) متر، واستمر تواصل المجاهدين مع القيادة في داخل النفق بانتظار المعلومات والأوامر، حتى وصلت لهم المعلومات من القيادة بأن هدفهم سيكون قوةً صهيونيةً من وحدة المشاة قوامها (300) جندي تقريباً، بدأت تتجمع في موقع 16 العسكري.
عند الساعة الثانية فجراً، أفادت المعلومات بأن القوة الصهيونية من وحدة المشاة، بدأت تتحرك باتجاه النفق الذي يخترق الحدود إلى موقع 16، وبشكلٍ مباشرٍ انقسم المجاهدون لمجموعتين تتكون كل منهما من ستة مجاهدين، بينما تواجد في النفق اثنين من المجاهدين من تخصص الهندسة، مهمتهم تفخيخ عين النفق لتفجيرها عقب العملية حال اكتشافها.
ومع بزوغ الفجر وفتح العين، بدأت المجموعة الأولى بالخروج على أن تتبعها المجموعة الثانية بربع ساعة تقريباً، وبالفعل خرجت المجموعة الأولى وأخذت بالتحرك لنصب كمينٍ للقوة الصهيونية بين الطريق الثالث والرابع، وبقيت على تواصل مستمر مع المجموعة الثانية والقيادة.
في هذه الأثناء وصلت معلومات للمجاهدين من غرفة العمليات بأن القوة الصهيونية الكبيرة المتقدمة باتجاه النفق قد غيرت مسارها باتجاه آخر، وتوجهت نحو مدينة بيت حانون وأصبح من الصعب التعامل معها، فكان القرار بالانتقال للخطة البديلة وتنفيذ كمينٍ لدورية تسلك هذا الطريق.
من مسافة صفر:
تحركت الآليتان العسكريتان نوع Jeep من موقع “16” على الطريق الثالث فاتخذ المجاهدون مواقع هجوميةً، وفور وصول الدورية إلى الكمين أوقعوها بين فكي كماشة، فقام مقاتل الدروع باستهداف الآلية الأولى فأصاب الهدف بدقة ثم أجهز المجاهدون على عناصر الآلية الثانية، وقد تكتم العدو على خسائره واكتفى بالكشف عن 5 قتلى منهم صهيوني قائد كتيبة.
اقرأ أيضاً 19 عاماً على العمليةالاستشهادية أحمد خيري يحيى