استشهاد الفلسطيني ديار عمري برصاص مستوطن صهيوني
أعدم مستوطنٌ “إسرائيلي”، مساء السبت 6 أيار / مايو 2023م، شاباً فلسطينياً أعزلاً في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطِنَاً صهيونياً من سكان “جان نير” أطلق النار من مسدسه صوب الشاب الفلسطيني ديار عمري (20 عاماً)،
من بلدة صندلة قرب مدينة الناصرة المحتلة.
كما ذكرت المصادر أن الجريمة ارتُكِبَت قرب مدخل مغتصبة “جان نير” الواقعة قرب بلدتي صندلة والمقيبلة.
هذا وأعلنت مستشفى “هعيمك” في العفولة، لاحقاً، استشهاد الشاب؛ جراء إصابته الحرجة.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”:
وقد نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشاب ديار عمري، وقالت الحركة في تصريح صحفي مساء السبت:
“إنّ شعبنا البطل لن يمرر جرائم الاحتلال ومستوطنيه بلا رد، وسيصعّد مقاومته رداً على جرائم الاحتلال، وثأراً لدماء الشهيد عمري وكل أبطال
شعبنا، وآخرها تلك التي روت ثرى نابلس وطولكرم، فدماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وسيدفع العدو الثمن غالياً”.
كما دعت “حماس” أهلنا الصامدين في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى مواجهة الاحتلال وعنجهية مستوطنيه، والثأر لدماء الشهيد عمري
والشهداء الأبرار.
وبالإضافة لذلك دعت إلى مواصلة النفير وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأبشع حملة تهويد واستهداف صهيوني غاشم.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد ديار عمري، وقالت الحركة في تصريح لها:
“إن هذه الجريمة البشعة هي امتداد لسياسة العدو بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها في نابلس وطولكرم، والتي تتصاعد في انتهاك خطير
يتحمل كيان الاحتلال مسؤوليته كاملة”.
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين:
كما نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين شهيدَ بلدة صندلة، وفي تصريح قالت الحركة:
“ننعى بكل فخر واعتزاز الشهيد ديار عمري “20 عاماً”؛ الذي تم اغتياله مساء السبت على يد مستوطن حاقد في قرية صندلة بمنطقة مرج ابن
عامر بالداخل الفلسطيني المحتل”.
وأضافت المقاومة الشعبية: “إن عملية إعدام الشاب ديار عمري هو عمل إرهابي يفضح مدى الحقد والعدوان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني
المرابط، وعليه واجب علينا جميعاً أن نزيد الضغط على الاحتلال ومغتصبيه، والتصدي لكل ممارساتهم عبر العمل الشعبي والمقاوم بكافة أشكاله
بالضفة، والقدس، والداخل المحتل”.
من جانبها أعلنت قرية صندلة الإضرابَ الشامل اليوم الأحد 7 أيار / مايو؛ تنديداً بإعدام مستوطن صهيوني للشاب ديار عمري، كما انتشرت دعوات
للتظاهر في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل.