استشهاد الشاب حمزة الأشقر في نابلس
أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر ( 17 عاماً)، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها حي المساكن الشعبية شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما أوضحت الوزارة، في بيان مقتضب، أن “الفتى الأشقر أصيب برصاصة بالوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال
العدوان على نابلس، واستشهد لاحقاً متأثرا بإصابته”.
بالإضافة لذلك أفاد مراسل “قدس برس” أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم
عسكر الجديد، شرق المدينة، خلال تنفيذ عمليات دهم واعتقالات.
فصائل فلسطينية تنعى الشهيد الأشقر:
صباح يوم الثلاثاء، شهيد مخيم عسكر في مدينة نابلس “حمزة الأشقر”. حركة حماس أصدرت بياناً نعت فيه الأشقر قائلةً:
نزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد الفتى: حمزة أمجد الأشقر (17 عامًا)، من مخيم عسكر الجديد، الذي ارتقى
فجر اليوم أثناء التصدي لقوات الاحتلال في حي المساكن الشعبية بمدينة نابلس.
وحذرت حماس جيش الاحتلال أن الدم الفلسطيني غالٍ، وأن استمرار جرائمه وتصعيدها لن يردع شعبنا ومقاومته الباسلة
عن الجهاد حتى يستعيد شعبنا حريته وأرضه ومقدساته المسلوبة.
ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، شهيد الفجر “حمزة أمجد الأشقر ” الذين ارتقى خلال العدوان
الصهيوني على نابلس جبل النار فجر اليوم الثلاثاء 7-2-2023م.
كما شدد، على أنّ دماء الشهيد “حمزة الأشقر” وكل الشهداء الأطهار ستزيد من اشتعال وتوهج الانتفاضة والمقاومة
المتواصلة على امتداد أرض فلسطين.
بالإضافة لذلك نعت مجموعات “عرين الاُسود” (مجموعات مقاومة في نابلس) في بيان لها:
الشهيد الأشقر ابن مخيم عسكر، وقالت إنه “استشهد أثناء التصدي لاقتحام قوات الاحتلال منطقة المساكن الشعبية”.
وكما دعا، كافة مقاومينا وثوارنا الأبطال للثأر لهذه الدماء الطاهرة الزكية وتصعيد المقاومة والانتفاضة في وجه إجرام
الأعداء الصهاينة حتى الحرية والخلاص.
والجدير بالذكر أنه مع ارتقاء الفتى الأشقر ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى 42 شهيداً، بينهم تسعة
أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة.
وفجر أمس الاثنين، اغتال جيش الاحتلال 5 مقاومين، وأصاب 3 آخرين بجراح حرجة خلال عملية عسكرية في أريحا.
اقرأ المزيد:وصية الشهيد تامر عبد النبي أبو عرمانة