إضراب عام في دورا الخليل مسقط رأس الأسير أبو هواش
عمّ إضراب شامل، اليوم الثلاثاء، بلدة دورا، مسقط رأس الأسير هشام أبو هواش.
وأغلقت المحلات التجارية والمؤسسات الأهلية والرسمية أبوابها، تضامناً مع الأسير، المُضرب عن الطعام منذ 141 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري دون تهمة.
ودعت مسبقاً القوى الوطنية والإسلامية في بلدة دورا إلى:
- إضراب عام يشمل كافة مناحي الحياة الثلاثاء، مطالبين بالإفراج عنه.
- منددة بالتعنت الصهيوني، ورفض الإفراج عن الأسير، وداعية لإلغاء قرار حبسه الإداري،
- كما اتهمت “إسرائيل” بالتخطيط لاغتيال الأسير على مرأى ومسمع العالم.
وقال سعيد أبو هواش (شقيق الأسير)، في تصريحات إعلامية:
- “إن أخيه في وضع صحي حرج للغاية، حيث فقد القدرة على الكلام والسمع والنظر”.
- “حسب التقارير الطبية ثمة مخاوف حقيقية من تلف أصاب أعضاءه الداخلية”.
- “داعياً جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الخروج إلى الشوارع نصرة لشقيقه وللأسرى”.
والأسير أبو هواش:
معتقل منذ تشرين الأول 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدها خلال إضرابه عن الطعام، ومدته ستة أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقاً إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الأول الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.