أخبارشهداء الأمة

أيقونة الانسانية الشهيدة راشيل كوري

الذكرى الثامنة عشر على استشهاد الناشطة الحقوقية راشيل كوري

يصادف الثلاثاء، الذكرى الثامنة عشر على قتل جنود الاحتلال الصهيوني للناشطة الحقوقية راشيل كوري، جنوب قطاع غزة.ودهست جرافة صهيونية كوري في 16 آذار/ مارس 2003 بمدينة رفح جنوب القطاع، رغم ارتدائها بدلة برتقالية، للتعريف عن نفسها بأنها ناشطة حقوقية أجنبية.

عندما كانت كوري تنادي بمكبّر الصوت على الجنود الصهاينة داخل الآلة العسكرية، في محاولة لإيقافهم عن تجريف المنازل، دهستها الآلة بشكل متعمّد، وتعد أول ناشطة سلام دولية تقتل، بينما كانت تحتج على عملية هدم للمنازل الفلسطينية تقوم بها قوات الاحتلال.

وسافرت كوري إلى قطاع غزة عام 2003، بصفتها عضوا في منظمة حركة التضامن العالمية، وكانت تنشر مقالات مصورة تكشف عن انتهاكات الحقوق في الأراضي المحتلة على يد الصهاينة.وتلقى الفلسطينيون نبأ مقتلها بحزن وهلع، ووصفوها بأنها “شهيدة”، ونظموا جنازة ضخمة للناشطة الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسم راشيل كوري مرادفا للقضية الفلسطينية.كما حملت سفينة مساعدات إيرلندية انطلقت إلى غزة عام 2010 اسمها، وسردت قصتها في العديد من الأفلام الوثائقية التي تصور المعاناة الفلسطينية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى