أعضاء في“الكونغرس” الأمريكي يُطالبون بتحقيق فيدرالي في اغتيال الصحفية أبو عاقلة
طالب 56 من أعضاء “الكونغرس” الأمريكي، مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بفتح تحقيق في اغتيال
الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال، أثناء تغطيتها الأحداث في مخيم جنين بالضفة الغربية في الحادي
عشر من أيار الجاري.
وجاء ذلك عبر سالة وجهها أعضاء الكونغرس إلى وزير الخارجية “أنتوني بلينكن” ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي
“كريستوفر راي”، قالوا فيها إنه “نظرًا إلى الوضع الهشّ في المنطقة والتقارير المتضاربة التي تحيط بمقتل أبو عاقلة
، نطلب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي فتح تحقيق في مقتلها”.
وأضافوا أنه: “بصفتها تحمل الجنسية الأمريكيّة، كانت أبو عاقلة تتمتّع بحق الحماية الكاملة الممنوحة للمواطنين
الأمريكيّين الذين يعيشون في الخارج”.كما رحب الأعضاء في رسالتهم، بالتصريحات والإجراءات التي اتخذتها وزارة
الخارجية الأمريكية دعمًا لإجراء تحقيق “شامل وشفاف” في قتل الزميلة أبو عاقلة.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد أكدت أن الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال لن تفتح تحقيقًا في ملابسات
مقتل الصحافية أبو عاقلة، بحجة عدم وجود شبهات ارتكاب عمل إجرامي، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يثير
هذا القرار انتقادات أمريكية.
وكان جيش الاحتلال قد اغتال الزميلة الصحفية أبو عاقلة خلال تغطيتها أحداث جنين في الـ11 من أيار الجاري
(2022)، مُصيبًا إياها بالرصاص الحي في الرأس وكانت جروحها حرجة، كما أُصيب الصحفي علي السمودي
خلال الحدث ذاته.
وشهد عدد من الصحفيين على جريمة الاحتلال، من بينهم الصحفية شذى حنايشة التي كانت بجانب الشهيدة
منذ لحظة وصولها المنطقة لتغطية الأحداث وحتى لحظة إصابة أبو عاقلة بالرصاص واستشهادها.