أبو عبيدة: دمّرنا 160 آلية لجيش الاحتلال منها 25 خلال آخر 48 ساعة
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام – أبو عبيدة أنّ الكتائب دمّرت حتى لحظة كلمته مساء أمس
السبت 11 تشرين الثاني 2023م، أكثر من 160 آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال “الاسرائيلي” تدميراً كلياً أو جزئياً منذ
بدء العدوان البري منها أكثر من 25 خلال 48 ساعة الأخيرة.
وأكدّ أنّ مقاتلي القسّام يواجهون العدو بالرغم من تدميره كل شيء وتقدم دباباته فوق الدمار إلا أنه يتعرض لمقاومة
عنيفة واشتباكات ضارية تجبره على التراجع وتغيير مساراته، مشيراً إلى أن المجاهدين يخرجون له من تحت الأرض ومن
فوقها وفي كل شبر يتقدم فيه مدمرين آلياته ودباباته ومدرعاته.
كما تابع أبو عبيدة في كلمته المسجلة: “مجاهدونا يدكون أماكن تحصن جنود العدو على طول مسار التوغل وأماكن
التحشيد في مواجهة غير متكافئة لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة وتكبدها أثماناً باهظة”.
بالإضافة لذلك أكدّ على أنّ صورة النصر لن تمحوها جرائم المحتل الصهيوني النازي البشع الذي يحاول منذ خمسة
أسابيع غسل عار هزيمته المدوية بسفك دماء آلاف الأطفال والنساء والأبرياء وقصف المستشفيات والمدارس
والمساجد والكنائس والبيوت المدنية.
كما تحدّث أبو عبيدة عمّا يجري في غزة على الأرض فقال:
“ما يحدث في غزة اليوم في العدوان البري العسكري الصهيوني هو أن الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية المزودة
بمئات آلاف الأطنان من المتفجرات تقوم بالدك والتدمير التدريجي لـ 500 متر أمامها بكل أشكال القصف الهمجي
بالطيران الحربي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري علّه يغطي على حالة الرعب التي يعيشها الجنود الصهاينة
المتحصنين في دباباتهم”.
بالإضافة لذلك أشار إلى المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال أمام العالم من قتل الأطفال والنساء والمدنيين
وقصف المشافي والمرافق، مؤكداً أنها هي الإنجاز الوحيد له في هذه الحرب وتعبر عن رغبة قيادته الفاشلة والمهزومة
في العقاب والانتقام السهل والمريح في استدعاء صورة نصر لجبهتهم الداخلية على بحر من دماء الأبرياء.
كما ذكر أنّ مجاهدو الكمائن تنصب للقوات المتحصنة في البنايات المهدمة والأماكن المستهدفة الأرض المحروقة
ويستهدفون تحشدات القوات الراجلة بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد والسيارات المفخخة بقذائف الهاون.
ومن جانبه وعد الناطق العسكري الاحتلالَ وهو الذي يعرف غزة جيداً -كما قال- أنّه لن يهنأ بيوم أو ساعة من الهدوء بل
سيدفع أثماناً باهظة وغير متوقعة مؤكداً أن المجاهدون في العقد القتالية لا يزالون يتربصون له ولآلياته ويهاجمونها
في كل ساعة ومشدداً على أنَ “غزة ستكون ساحة لقتال جنود العدو الغزاة”.
وبدوره توجّه أبو عبيدة إلى أبناء الشعب الفلسطيني مخاطباً:
“يا أبناء شعبنا العظيم إن الألم الذي يعترينا وأهلنا لما يرتكبه العدو من جرائم بشعة لن يغطي أمام العالم حقيقة
الكبرياء والعزة التي تجعلكم وسط هذا الخذلان ووسط هذا العدوان”.
كما أردف “يا أبناء شعبنا أنتم الطائفة المنصورة التي لا تزال ظاهرة على الحق ظاهرة للعدو قاهرة، وأنتم الذين
اصطفاهم الله بخير الرباط على ساحل عسقلان وما حولها”.
بالإضافة لذلك تابع بقوله: “يا أبناء شعبنا، أنتم الذين تحملون لواء القتال والجهاد في وجه أعداء الله قتلة الأنبياء، هؤلاء
القردة والخنازير، فكونوا على ثقة بربك أنه لن يخذلكم وأن النصر مع الصبر”.
كما شدّد على أنّ التضحيات العظيمة التي يقدمها المجاهدون وصمود شعبنا ستكون مقدمة لنصر عزيز مؤزر وفرج قريب.
اقرأ أيضاً: الصحة بغزة: الوضع في مجمع الشفاء كارثي